رصد ( الحل) – قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إنه وثق خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 وهو تاريخ اجتماع (روحاني، أردوغان، وبوتين) وحتى يوم الـ 29 من شهر أيار/ مايو الجاري، مقتل ومصرع (1454) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية.

وتوزعت الحالات بين (591) مدني بينهم 156 طفل و130 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي، والقصف الصاروخي من قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات قضوا بالقصف المدفعي من الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام.

بينما قضى (439) مقاتلاً في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين-أردوغان، من ضمنهم 276 مقاتلاً من (الجهاديين)، و (424) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وأوضح المرصد أن ما يزيد عن 100 غارة جوية «نفذتها اليوم الخميس طائرات النظام الحربية على خان شيخون والهبيط وكفرزيتا بريفي إدلب وحماة، بالاضافة لغارات الطائرات الروسية غارات جوية على مناطق في الهبيط، فضلاً عن إلقاء براميل متفجرة من طائرات النظام المروحية على مناطق في قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي».
كما طال القصف أطراف أريحا والشيخ مصطفى وخان شيخون وكنصفرة وسفوهن وعابدين وسرجة وكرسعا ومعرزيتا وكفرزيتا وأطراف مصيبين وقميناس وأرينبة وبليون والبارة ومحيط الترنبة والنقير وكفرسجنة ومعرة حرمة والركايا، وحسانة والقصابية ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب،
وأشار المرصد إلى ما يزيد عن (60) من البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل، مستهدفاً الهبيط والبارة وعابدين والنقير ومحيط أرينبة ومحيط معرة حرمة وتل عاس واحسم وكفرزيتا بريفي إدلب وحماة.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أرشيف