دمشق (الحل) – تلقى العديد من المدرسين في العاصمة، دمشق، دعوتيّ مراقبة على المراكز الامتحانية من مديرية التربية، إحداها للشهادة الثانوية والأخرى للإعدادية، وبمدرستين مختلفتين وبالوقت ذاته، متسائلين: «هل نقسم أنفسنا نصفين»،.

في حين تلقى آخرين ممن يقومون بالتدريس بمدرستين، أربع دعوات، اثنان منها لمراقبة #طلبة_الثانوية، واثنان للشهادة الإعدادية.

وتساءل بعض المدرسين: «هل نقسم أنفسنا نصفين»، مشيرين إلى أنه من المؤكد أن «هناك خطأ باللوائح»، وفقاً لـ«هاشتاغ سوريا».

ولم تنتظر إحدى المعلمات رد المديرية، فحملت الخطأ لدائرة للامتحانات التي لم تدقق في الأسماء المرفوعة، متسائلةً: ألم يكن بالإمكان التخطيط للامتحانات بشكل أكثر دقة؟!

وكان لافتاً تصريح مدير #تربية_دمشق «غسان اللحام» للموقع ذاته، حين أكد أن «ما حدث هو خطأ يمكن تلافيه»، مطالباً من المعلم بتصحيح الخطأ، الذي من المفترض أن يكون من مهمة من ارتكب الخطأ أيّ المديرية.

وقال «اللحام» في طلبه «يمكن للمعلم الذي تلقى أكثر من دعوة مراجعة #دائرة_الامتحانات لتسويه مشكلته، وإلغاء دعوة مراقبة ولإبقاء على الأخرى الأقرب لمكان سكنه».

يُشار إلى أن وزارة التربية، التابعة لحكومة النظام، حددت امتحانات #الشهادة_الإعدادية والثانوية بعد العيد مباشرة، وأرسلت إشعارات للمدرسين المكلفين بالمراقبة تحدد لهم المراكز التي يتوجب عليها المراقبة فيها خلال أيام الامتحان، قبل أن يكتشف الخطأ الفاضح في طريقة التوزيع.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.