عفرين (الحل) – داهمت الشرطة العسكرية في مدينة #عفرين أمس، مركز المدينة و6 قرى تقع جنوبها، واعتقلت العشرات من المدنيين بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، فيما تردد أن المعتقلين كانوا يستجوبون عن “الصلاة وعدد الركعات”.

وقالت مصادر متقاطعة إن ما تسمى بالشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية، داهمت أمس احياء وسط مدينة عفرين، بالإضافة إلى 6 قرى جنوب المدينة تابعة لناحية #شيراوا تقع تحت سيطرة “الحمزات”، واعتقلت العشرات بتهمة التعامل مع #الإدارة_الذاتية السابقة.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن مدنيين من قرية كفرزيت اعتقلوا بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم سؤالهم عن الصلاة وعدد الركع، موثقة أسماء 9 معتقلين من القرية، مشيرة إلى اعتقال العشرات من قرى اخرى لم يتسنَ توثيقهم بعد.

وتطرقت المنظمة إلى ورود أنباء عن طلب فدية تتراوح ما بين 200 إلى 250 ألف ليرة سورية، مقابل إطلاق سراح المعتقلين، كما أكدت تعرض الصيدلاني سعد (27 عاماً) من أهالي #الغوطة في قرية تلف، للاغتقال بحجة التعاطف مع المواطنين الكرد لمدة ساعة و من ثم إطلاق سراحه .

وأشارت المنظمة إلى أن حرائق اندلعت في قريتي بعدينو ودميليو بناحية راجو ألحقت أضراراً جسيمة بأكثر من 2000 شجرة زيتون، وأن عناصر مسلحة مجهولة اشعلت النار في الجبل المطل على قرية #باسوطة أول أمس.

ويتهم نشطاء وصحفيون فصائل ما تسمى بـ “غصن الزيتون” باتباع الخطف وطلب الفدية كطريقة للحصول على التمويل بعد أن خفضت تركيا من دعمها لعدد منها.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم