القامشلي (الحل) – نهى #ملتقى_الإعلام_المكتوب اليوم أعماله في #القامشلي، بمجموعة توصيات تهدف لتطوير العمل الإعلامي، منها افتتاح كلية للإعلام وتعديل قانونه بما يتناسب مع الواقع في مناطق #الإدارة_الذاتية.

و بحسب إدارة الملتقى فإن هدفهم كان تناول المشكلات التي تعترض الإعلام المكتوب باللغتين #العربية و #الكردية في مناطق الإدارة الذاتية، والخروج ببعض التوصيات والمقترحات التي من شأنها تطوير العمل الإعلامي.

وخلص البيان الختامي إلى 9 مقترحات من أهمها الدعوة إلى افتتاح كلية للإعلام، وتعديل قانون الإعلام بما يتناسب مع الواقع في مناطق الإدارة الذاتية، “ووفق الشروط والمعايير المتبعة عالمياٌ وتخصيص تشريعات وقوانين خاصة بكل تخصص”، وفق ما ورد.

واقترح الملتقى دعم المكتبات الخاصة والعامة للحث على #القراءة من خلال آلية لتوزيع المطبوعات في جميع المناطق، ووضع آلية لمتابعة العمل الصحفي وتقييم المستوى الإعلامي في المنطقة ووضع خطط لتطويرها.

وأكدت أفين يوسف الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر لموقع #الحل حرصهم على تعميم المقترحات والتوصيات التي خرج بها الملتقى على المؤسسات الإعلامية، لافتة إلى حرصهم على متابعة تنفيذ هذه المخرجات وإجراء تقييم لما تم تنفيذه في نسخة العام القادم للملتقى.

وأوضحت يوسف أنهم بصدد تنظيم ملتقيات أخرى تتناول القضايا المتعقلة بالإعلام #المرئي و #الإذاعي و #الإلكتروني، كلٌ على حدى، خلال الأشهر القادمة.

وأشارت إلى أنهم كانوا يتوقعون حضوراً أكبر من المؤسسات الإعلامية المدعوة والتي يصل عددها إلى ما يقارب الـ 40 مطبوعة، معتبرة غيابهم عن الملتقى محل انتقاد لتلك المؤسسات، ومقرة بتحمل اتحاد الإعلام الحر جزء من مسؤوليته في ذلك التقصير.

وتركزت فعاليات الملتقى حول 6 محاضرات توزعت بين 3 للإعلام المكتوب باللغة الكردية و3 للمكتوب باللغة العربية، تبعتها نقاشات شارك فيها كتاب وصحفيون و ممثلو دور نشر، تطرقوا فيها إلى واقع الإعلام والمصاعب التي تعترضه والسبل الكفيلة بتطويره مستقبلاً.

وكانت مناطق الإدارة الذاتية قد شهدت إطلاق العشرات من المطبوعات الصحفية بعد العام 2011، منها ما ينشر باللغة الكردية وأخرى بالعربية، وثالثة تنشر بأكثر من لغة. في حين أعلن عن تأسيس 4 اتحادات للصحفيين يعمل اثنان منها في مناطق الإدارة الذاتية، واثنان خارجها.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم