ما علاقة السيستاني بقرارات دمج الحشد الشعبي في الجيش العراقي؟

ما علاقة السيستاني بقرارات دمج الحشد الشعبي في الجيش العراقي؟

رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “#العرب” اللندنية، اليوم الأربعاء، إن المرجع الديني في #العراق #علي_السيستاني وأطراف شيعية عديدة، على غرار #مقتدى_الصدر وعمار #الحكيم، يخشون من أن تتورط بعض فصائل #الحشد_الشعبي، في عمليات عسكرية ضد #الولايات_المتحدة، في حال اشتبكت مع #إيران، ما وفّر حافزاً كبيراً لرئيس الحكومة عادل عبدالمهدي كي يتحرك.

مبينة أن «توجيهات عبد المهدي، الأخيرة، التي تعلقت بالحشد الشعبي ومقراته وصلات أطرافه بأحزاب #سياسية، حدد بموجبها الوضع القانوني لهذه القوة ووجهة ارتباطها والمسميات التي تتخذها #الفصائل العاملة في إطارها والرتب التي يحملها عناصرها».

ولفتت إلى أن «هذه الخطوة في سياق مناورة لتجنيب هذه #الميليشيات أي مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، وإظهار رئيس الوزراء العراقي كشخصية قوية لديها قدرة على المجاميع #العسكرية الموالية لإيران».

«لكن هذه المناورة تثير تخوفات في الشارع العراقي من أن تفضي إلى تحويل الميليشيات إلى حشد سري داخل مؤسسات #الدولة يحتفظ خلالها بكل كياناته وولاءاته»، بحسب الصحيفة.

ونقلت عن مصادر، قولها إن «السيستاني أوصل رسائل إلى عبدالمهدي تتضمن مخاوفه من انفلات الحشد الشعبي، لاسيما في حال اندلعت مواجهة #مسلحة بين إيران والولايات المتحدة».

ووفقاً للمصادر، فقد «تشاور عبدالمهدي مع زعيم التيار #الصدري مقتدى الصدر، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، قبل إصدار توجيهاته بشأن الحشد الشعبي».

وأشارت إلى أن «الأمر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بشأن تنظيم عمل قوات الحشد الشعبي، جاء تلبية لرغبة المرجعية #الشيعية العليا في مدينة النجف، ممثلة بآية الله علي السيستاني».

ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يتم الإعلان عن ضبط #حركة عدد من #الفصائل المسلحة “الفالتة” وهي فصائل هامشية لا تشكل جزءاً من القوة الأساسية للحشد الشعبي، وفي ذلك الإجراء ما ينفع الطرفين، الحكومة التي ستبدو كما لو أنها تملك نفوذاً والحشد الشعبي الذي سيتخلص من عبء تلك #الفصائل.

وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبد_المهدي، قد أصدر، الاثنين الماضي (1 تموز 2019)، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع فصائل الحشد الشعبي بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات السياسية، فيما توعد بملاحقة المخالفين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.