منظمات تجلي موظفيها من مخيم “الهول” بعد تعرض أحد الحرّاس لطعنةٍ من امرأة “داعشية”

منظمات تجلي موظفيها من مخيم “الهول” بعد تعرض أحد الحرّاس لطعنةٍ من امرأة “داعشية”

فرضت قوات “الأسايش” حظراً للتجوال على مخيم الهول يوم أمس الأربعاء، بعد إقدام إحدى النساء على طعن عنصر من حراسة المخيم بسكين.

وقال “مركز توثيق الانتهاكات” في شمال سوريا، إن امرأة من زوجات عناصر تنظيم “داعش” طلبت الخروج من القسم المخصص لنساء والذهاب إلى سوق المخيم، لتقوم لاحقاً بطعن الحارس الذي رافقها بعد أن تقدمها بخطوة، ومن ثم اختفت في المخيم.

وأظهرت الصورة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي إصابة عنصر “الأسايش” في أعلى منطقة الظهر، فيما لم تذكر أية مصادر ما إذا خلفت الطعنة أية خطورة على حياة المصاب.

وأوضح مركز توثيق الانتهاكات أن “الأسايش” شددت من إجراءاتها الأمنية، عقب الحادثة التي دفعت عدداً من المنظمات العاملة في المخيم لاتخاذ قرار طارئٍ بإجلاء موظفيها.

ويعتبر مخيم “الهول” أكبر مخيمات مناطق “الإدارة الذاتية” ويضم 73 ألف مقيم، بينهم 35 ألف عراقي، وما يقارب الـ 30 ألف سوري، كما تم تخصيص قسم خاص بعوائل التنظيم.

ويشهد المخيم توترات وحالات اعتصام متكررة. وتعاني إدارة المخيم صعوبة في التعامل مع المقيمات فيه. ولا تخفي الكثيرات من النساء المقيمات في المخيم انتمائهن لتنظيم “داعش”، كما لا يتوانين عن الهجوم على الصحفيين وزائري المخيم.

وكان المخيم قد شهد بداية شهر حزيران الماضي، خروج أول دفعة من المقيمين فيه، غالبيتهم من عوائل تنظيم “داعش” إلى مدينتي الرقة والطبقة. فيما أعلنت “الإدارة الذاتية” عن تجهيزها لقوائم جديدة سيتم بموجبها خروج دفع ثانية إلى “دير الزور” و”منبج” في وقتٍ قريب.

إعداد: جانو شاكر. تحرير:سالم ناصيف
الصورة:خاصة

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.