دمشق (الحل) – فارق الشاب السوري علي النجدي الحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين تزامناً مع إعلان نتائج البكالوريا، وما ترافق معه من إطلاق رصاص «ابتهاج» عشوائي، إذ أصابته رصاصة في منطقة باب شرقي ونقل على إثرها للمشفى ثم فارق حياته.

ولا يزال علي طالباً في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق في السنة الثالثة، وأصيب خلال عودته إلى منزله، وأسعف وحاول الأطباء إنقاذ حياته دون جدوى.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة وجدد ناشطون مطالبتهم بوضع حدّ لانتشار السلاح العشوائي في الأماكن السكنية واستخداماته غير المبررة في الأفراح والأحزان وباقي المناسبات.

واتهم أحد أقارب المفقود عناصر اللجان الشعبية بإطلاق الرصاص وكتب على صفحته الشخصية على فيسبوك «لا أحد في المنطقة يحمل البنادق ويملك الرصاص إلا عناصر اللجان الشعبية وهم الذين يطلقون النار بشكل متكرر وقتلوا شاباً خلال احتفالات رأس السنة الفائتة.. لم أكن لأحزن لو انه استشهد بقذيفة او انفجار لكنه اليوم مات بشكل مجاني».

ونعت أسرة الشاب وأصدقاءه بكثير من «الحزن والسخط والغضب»، وكتبت إحدى قريباته على صفحتها الشخصية على فيسبوك «شاب بعمر الورد كان مفعم بالأحلام والأخلاق، أنهت رصاصة غدر طائشة حياته بسبب أشخاص أرادوا التعبير عن فرحهم بنجاح أولادهم بأسلوب غبي، قلب حياة أسرة بالمقابل لحزن وعزاء».

إعداد: رحاب عنجوري – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.