خاص – الحل العراق

نفى ائتلاف #النصر، بزعامة رئيس الحكومة العراقية السابق #حيدر_العبادي، اليوم الأربعاء، وجود حراك مع زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، لإسقاط حكومة عبد المهدي.

وقالت القيادية في الائتلاف، #النائب #ندى_شاكر_جودت، لـ”الحل العراق”: إن «التقارير الإعلامية، التي تحدثت عن وجود حراك وتنسيق بين الصدر والعبادي لإسقاط حكومة عبد المهدي، غير صحيحة، وهي مجرد شائعات لا أكثر».

وأوضحت جودت، أن «ائتلاف النصر، أعلن عن معارضته التقويمية لحكومة عبد المهدي، وهدفها تصحيح الأخطاء، وليس إسقاطها أو تغييرها».

وأكدت القيادية في ائتلاف النصر، أن «هناك تنسيق بين النصر وسائرون، وكتل أُخرى، وهذا التنسيق يخص العمل البرلماني، وتشريع بعض القوانين التي تهم المواطنين».

وكشف تقرير لصحيفة “#عكاظ ” السعودية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر ورئيس ائتلاف #النصر #حيدر_العبادي، يقودان تحركاً في الوقت الحالي لإسقاط حكومة رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي.

وكان القيادي في ائتلاف النصر، #محمد_العبد_ربه، قد رجح أمس الثلاثاء، «انبثاق مشروع سياسي جديدة بين تحالفي #سائرون والنصر، لإنقاذ #العملية_السياسية»، فيما أشار الى أن «لقاءات زعيمي التحالفين مقتدى الصدر وحيدر العبادي مستمرة في هذا الشأن وغير منقطعة».

جديرٌ ذكره، أن حكومة عادل عبد المهدي، تشكلت من قبل تحالفي الفتح بقيادة ( #هادي_العامري ) وسائرون بقيادة (الصدر) وصوت عليها #البرلمان في 25 من شهر أكتوبر 2018، لكنها ما زالت غير مكتملة بسبب الخلافات بين الكتل البرلمانية على بعض المواقع والمناصب.

واتسعت جبهة #المعارضة داخل البرلمان لحكومة #عادل_عبد_المهدي، من خلال إعلان ائتلاف النصر وتيار #الحكمة بقيادة ( #عمار_الحكيم) انضمامهما إلى المعارضة فيما أشار الأول إلى أن «معارضته تقويمية للحكومة».

ولم يخفي رئيس ائتلاف النصر (حيدر العبادي)، رغبته في العديد من المناسبات واللقاءات صحفية في الفترة المنصرمة، بالعودة إلى رئاسة الوزراء العراقية، بحجة «فشل حكومة عادل عبد المهدي في مهامها».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

————————————————————————-