رصد- الحل العراق

بعد الحقائق التي ذكرتها المفوضية العليا لحقوق الانسان، بات خطر زوال #المكون_المسيحي في #البصرة شبه معلن، بحق أهم جزء أصيل من مكوناتها يتعرض للتضيق و #سلب_الممتلكات والتهديد بالتصفية.

وعلى الرغم من انخفاض مستوى استهداف المسيحيين في مدينة البصرة نسبياً، إلا أن #التهديد الذي مورس تجاههم لدوافع شتى، تتصدرها عمليات الاستحواذ الممنهج على ممتلكاتهم تسببت بهجرة نحو ألف أسرة مسيحية، وفق منظمات مهتمة بشؤون الأقليات الدينية.

وفي هذا السياق، وضعت الجهات المختصة مطلب رئيسي بهذا الملف، على طاولة سلطات البصرة، لا سيما الأمنية منها، يتضمن محاسبة الذين اساؤوا وضيقوا وهددوا حياة مسيحيي البصرة، وعدم إعطاء #المجرمين فرصة الإفلات من العقاب ومحاسبة كل ما يثير التمييز والتشويه والتعصب بين أبناء المكون البصري الواحد.

وكانت وزارة #الخارجية_البريطانية، قد نشرت تقريراً، في الخامس من شهر أيار/مايو الماضي، أشارت فيه إلى «تناقص أعداد #المسيحيين في #العراق وعدد من مناطق #الشرق_الأوسط»، مبيناً أن «عدد المسيحيين في العراق بلغ مليوناً وخمسمئة ألف مواطن قبل عام 2003، فيما يبلغ عددهم في الوقت الحالي أقل من مئة وعشرين ألفاً فقط.

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————-

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.