رصد (الحل) – أصدر “الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة”، اليوم، بياناً ينفي ترحيل تركيا للاجئين سوريين أو حتى وجود حملة تستهدف السوريين في تركيا بغرض ترحيلهم، ما أثار موجة سخط واسعة بين السوريين.

وقال الائتلاف في بيان نشره اليوم على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي إن “ملايين السوريين الذين يعيشون في تركيا ممتنون لها على حسن استضافتها لهم، إن المسؤولين الأتراك الذين التقاهم أكدوا له أن الحكومة التركية لا تعتزم إطلاقا ترحيل السوريين الذين هربوا من الحرب ولجأوا إلى تركيا”.

وعن الإجراءات التي بدأتها الحكومة التركية لقوننة وجود السوريين في تركيا، أوضح الائتلاف أن الحكومة التركية “تستهدف مهاجرين غير مسجلين أغلبيتهم من الجنسية الأفغانية والباكستانية وباشرت بإجراءات ترحيلهم، ودعت “السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة إلى العودة إلى الولايات التي سجلوا قيودهم فيها وتركهم بعد توجيه هذه الدعوة”.

ولم ينوه الائتلاف في بيانه إلى عمليات الترحيل التي طالت شباناً ولا المهلة التي حددتها الحكومة التركية للسوريين لتسوية أوضاعهم، لكنه لم ينس في الوقت ذاته امتداح تركيا والامتنان لها كمستضيفة للاجئين السوريين، حتى أنه وصف وضع اللاجئين السوريين هناك بـ “المستقر”.

وجاءت التعليقات على بيان الائتلاف غاضبة ومستهزئة ومستغربة، حيث علق البعض متسائلاً “ألستم تعيشون في تركيا؟”، فيما عبر البعض الآخر بالشتائم، إلا أن المحتوى الغالب على التعليقات كان من قبيل “لا نستغرب من الائتلاف هكذا تصرف… فهو لم يكن يوماً نافعاً للسوريين الذي يدعي تمثيلهم”.

ويتزامن بيان الائتلاف مع وقفة نظمها ناشطون أتراك بعنوان “نريد أن نعيش معاً” للتضامن مع اللاجئين السوريين الذين يواجهون “عنصرية وترحيل وتهديد بالترحيل من قبل السلطات التركية”. وفق وصف القائمين على الوقفة.

تحرير: رجا سليم