القامشلي (الحل)_ اتهمت قوات “الأسايش” التابعة للإدارة الذاتية تنظيم  #داعش بالوقوف وراء تنفيذ 3 عمليات تفجير  استهدفت #الحسكة يوم أمس، وأودت بحياة طفل وجرح 4 مدنيين أخرين.

وجاء ذلك في بيان أصدرته “الأسايش” يوم أمس، أكدت فيه أن التنظيم قام بثلاث عمليات صباح أمس الأحد، اثنتان منها في حيي النشوة الغربية و #المشيرفة بمدينة الحسكة، والثالث على الطريق الواصل بين بلدة الشدادي ودير الزور.

وكان التفجير الأول قد وقع حوالي الساعة 1 ظهراً بواسطة دراجة مفخخة مقابل سوق الهال في حي المشيرفة، أدت إلى جرح عدد من المدنيين، كما ألحق التفجير أضراراً مادية بالممتلكات.

بينما وقع التفجير الثاني في الشارع العام بحي النشوة الغربية حوالي الساعة 1:30، وأدى إلى مقتل طفل (15 عام) وجرح 3 أخرين نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأضاف البيان أن عملية ثالثة نفذها التنظيم بريف بلدة #الشدادي بالقرب من قرية عدلة على الطريق الواصل بين بلدة #الشدادي و #دير_الزور، استهدفت شاحنة تابعة للإنشاءات العسكرية، تعرض فيها السائق لجراح متفاوتة نقل على إثرها إلى المستشفى.

وأكدت مصادر متقاطعة وقوع تفجير رابع بواسطة دراجة مفخخة في حوالي الساعة الرابعة عصراً، انفجرت بالتزامن مع مرور سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عبر دوار (الباسل) قرب صيدلية “حوراني” في حي #غويران بمدينة الحسكة، ما أدى إلى إصابة طفل بجراح.

وشهدت مدينتي #الحسكة و #القامشلي مؤخراً تزايداً في التفجيرات التي يستخدم فيها الدراجات النارية المفخخة، ما دفع الإدارة الذاتية إلى تقيد حركتها خلال النهار في أكثر من مدينة.

إعداد: جانو شاكر. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت