دمشق (الحل) – قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب إنه ليس بمقدورها التكهّن في أن تكون شائعة زيادة الرواتب حقيقية هذه المرة فالوعود والشائعات بالزيادة مستمرة منذ عامين.
وتساءلت «سيروب» في حديثها عن إشاعات الزيادة: هل هنالك إمكانية يا ترى لزيادة الرواتب، وهي غير مدرجة ضمن الموازنة؟
وأوضحت الخبيرة أنه وبحسب «المؤشرات فإن إنفاقنا الاستثماري يصل إلى 500 مليار ليرة موزعة على كل المشروعات، هل يعقل أن يتم تقليص تلك #النفقات وإعادة توجيهها إلى الرواتب والأجور؟
وشددت «سيروب» على أنه «من غير المناسب الحديث عن زيادة نسبتها 20% والأسعار ارتفعت بنسبة تفوق الـ 100%، لذلك يجب أن تكون الزيادة مجزية»، وفقاً لصحيفة «تشرين».
وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن «الإيرادات المحققة من البنزين ومن زيادة سعر الغاز الصناعي، وإلزام التجار بتسليم 15% من مستورداتهم إلى المؤسسة السورية للتجارة غير قادرة على تحقيق نسبة مقبولة للمواطن».
وأضافت: «لكن ربما تكون هناك إمكانية لزيادة جيدة من خلال إعادة توجيه الوفر في النفقات لمصلحة #الرواتب_والأجور تحت ما يسمى #إعادة_ترتيب_الأولويات».
وأكدت رشا سيروب في ختام تصريحها، أن «زيادة الرواتب واجبة وضرورة وحق للموظف على #الحكومة_السورية»، مشددةً على أن «أيّة زيادة لن يكون لها أثر في #القوة_الشرائية للمواطن إذا لم تتوافق مع #ضبط_الأسعار».
إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.