(الحل) – ضجت صفحات الفيسبوك السورية بفاتورة أحد مطاعم مدينة اللاذقية، حيث أرفق ضمن بنود الفاتورة مبلغ وقدره 2600 ليرة سورية، وكتب بجانبها «رسم عدم طلب أكل، 15%»!

وبلغت قيمة الفاتورة الإجمالية حوالي 30 ألف ليرة سورية، أي ما يُعادل مرتب موظف رسمي في إحدى مؤسسات الدولة، وتضمنت الفاتورة مشروبات، ونرجيلة، وبعض المأكولات الخفيفة، إلا أنها لم تتضمن وجبات الطعام السريعة.

وتفرض بعض المطاعم في دمشق على زبائنها أن تتضمن طلباتهم الطعام، وألا تقتصر على المشروبات، وذلك من أجل جني أرباح أكثر، دون أن يكون هناك رقابة من قبل وزارة السياحة أو التموين.

لكن الجديد في الأمر، هو أن تضاف ضريبة على عدم طلب الأكل بهذه الطريقة، ولا سيما أن المكان الذي جرت فيه الحادثة هو أقرب لكافيتريا منه إلى مطعم.

وارتفعت أسعار المطاعم والمقاهي بنسبة 20% في العام 2019 عن العام الماضي، وتذرّع أصحاب المنشآت السياحية بأن الأسعار باتت ترتبط بسعر صرف الدولار الذي يقارب الـ 610 ليرات للدولار الواحد.

وتنوعت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي حول الحادثة، ومما ورد من هذه التعليقات «قال يا فرعون مين فرعنك.. قله ما في مين يردني.. صح النوم.. هي مو أول مطعم ولسه الحبل ع الجرار.. ما في خدمات نهائياً، لا أكل طيب ولا نضافة ولا معاملة منيحة وآخر شي الأسعار النار…. هاد يلي ناقص.. ما تستغربوا بكرا يقولولنا في رسم عدم الدخول إلى التواليت!»

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح