عثر أهالي قرية #عرمتي بريف #جبلة يوم أمس السبت، على جثة رجلٍ خمسينيّ مقتولا ًداخل منزله.
وأفاد الشهود أن جثته بقيت 3 أيام قبل أن يسأل عنه ذووه المقيمين في دمشق، وأنه قتل بأعيرة نارية أطلقها عليه اثنان من أقاربه لتصفية حسابات خاصة بينهم وبين القتيل.

وليس بعيداً عن قرية عرمتي وفي #حميميم تحديداً، وفي ذات اليوم، عثر الأهالي على جثة رجلٍ ثمانينيّ مقطّعاً داخل حمام منزله، أما زوجته فنجت من القتل ونقلت إلى المشفى بعد أن بقيت لساعات مغمى عليها في المنزل، قبل حضور الإسعاف.
وأكد مقربون من القتيل أن منزله لم يتعرض للسرقة أبداً ما يعني أن الجريمة كانت لغايات أخرى ربما تكشفها التحقيقات فيما بعد.

وتشهد مدينة جبلة وريفها حالة من الفلتان الأمني، وسط عجز السلطات الأمنية عن ضبط الأوضاع فيها، حيث سبق أن عثر الأهالي على جثثٍ مرمية داخل المدينة أو على قارعة الطريق باتجاه الريف، وأفلحت التحقيقات بمعرفة ملابسات بعض الجرائم بينما تقيد الغالبية منها ضد مجهول.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.