بعد الشائعات التي تم تناقلها مؤخراً حول مفاوضات شركة إيرانية لتكون المشغل الخلوي الثالث في سوريا، كشف وزير الاتصالات إياد الخطيب عن أن هوية المشغل الثالث ستكون «وطنية» ومن نصيب شركة سورية لم يُفصح عن اسمها.

ولم ينفِ الخطيب استمرار المفاوضات مع الجانب الإيراني من أجل الدخول إلى عالم الاتصالات، مبيّناً أنه سيتم الإعلان عن أي جديد في هذا الموضوع.

وكانت الحكومة السورية قد وافقت على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، ليضاف إلى شركتي الاتصالات العاملتين حالياً وهي “سيريَتل” و ”MTN” وهي ذات ملكية لبنانية-سورية مشتركة. وبحسب موقع الاقتصادي، فقد تم توقيع مشروع المشغل الثالث في 2017 مع شركة الاتصالات الإيرانية “MCI”. واقتصرت الاتفاقية الموقعة على الإعلان فقط عن المشغل الثالث، ضمن مجموعة من الاتفاقيات في العديد من المجالات دون ذكر تفاصيل أخرى حينها.

ويربط محللون اقتصاديون في دمشق لموقع (الحل نت) بين ما قضة رامي مخلوف التي ضجت مؤخراً، وبين إعادة تفعيل صفقة المشغل الثالث، بعد أن احتكرت شركة سيرياتيل سوق الاتصالات لسنين طويلة، حتى بعد دخول شركة ”MTN” التي لم تمنح الميزات والإمكانيات المتاحة لسيرياتيل.

وفي السياق، علم الموقع (الحل نت) من مصادر في دمشق، أن المشغل الثالث تتبع ملكيته لرجل الأعمال السوري سامر فوز، وسيتولّى إدارته في سوريا وتفعيله خلال العام المقبل 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.