كشف “مجلس العلاقات الخارجية”، أنّ #روسيا وفّرت مؤخراً الحماية لعمليات نقل صواريخ إيرانية إلى الأراضي السورية عبر البحر.

وقال المجلس، وهو مركز أبحاث أميركي مستقل مقره نيويورك، إنّ «روسيا وفّرت الحماية لعمليات تهريب صواريخ وذخائر من #إيران إلى #سوريا عبر البحر، بعد تزايد الهجمات الإسرائيلية على قوافل التهريب عبر الطرق البرية».

وأوضح التقرير الذي اطّلع (الحل نت) على نسخة منه، أنّ إيران خلقت طرقًا بحرية للتهريب بدعم روسي، لنقل الصواريخ الإيرانية في سفن وناقلات نفط ترافقها سفن روسية، لضمان وصول الشّحنات إلى الأراضي السورية، لتخزّن جزء من هذه الصواريخ داخل سوريا، بينما يتم نقل الجزء الآخر إلى #لبنان.

وحسب المعلومات الواردة في التقرير، فإنّ السفن الإيرانية «تبحر في البحر الأحمر، وتمر عبر قناة السويس لتصل إلى البحر المتوسط، وهي تحمل وثائق مزورة تفيد بأن حمولتها شحنات نفطية فقط».

ولفت “مجلس العلاقات الخارجية”، إلى أنّ الضربات الإسرائيلية التي كانت توجهها إلى مواقع سورية هدفها تدمير هذه الشّحنات ومنعها من الوصول إلى يد “حزب الله” اللبناني، وغيره من المليشيات الموالية لإيران.

وشنّت إسرائيل عشرات الغارات على سوريا، منذ بَدْء الاحتجاجات عام 2011، مستهدفة مواقع للجيش السوري، وأخرى تابعة لإيران ولـ #حزب_الله اللبناني.

وكانت طِهران أعلنت عن خط بحري من ميناء “بندر عباس” في إيران إلى #اللاذقية السورية، على أن ينطلق في 10 في مارس/آذار الماضي، لكن افتتاح هذا الخط فشل.

وقبل أيام، قالت #وزارة_النفط السورية، إنّ «طائرة مسيّرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية، استهدفت أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في مدينة #بانياس الساحلية».

وأدى الاستهداف، الذي حصل في 24 أبريل/نيسان الجاري، إلى حريق تمكّنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحدثت، في 17 أبريل/نيسان الجاري، عن سفن حربية روسية لتأمين النفط وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة، معلومات عن إنشاء غرفة عمليات “روسية- إيرانية- سورية”، لتأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.

وكشفت المصادر أن الآلية المعتمدة، تنص على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا، فور وصولها إلى البوابة المتوسطية لـ #قناة_السويس، حتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهداف ذي طبيعة مختلفة.

واستقدمت الميليشيات الإيرانيّة، في الـ29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف ديرالزور الغربي وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

وكانت التعزيزات عبارة عن سيارات عسكريّة رباعيّة الدفع، إضافة لشاحنات تحوي ذخيرة أسلحة متوسطة وثقيلة دخلت جميعها إلى مدينة البوكمال، واتجهت بعدها إلى أماكن سيطرة #الحرس_الثوري الإيراني و #حزب_الله العراقي في محيط بلدة #التبني.

كما تضمنت التعزيزات أيضاً صواريخ “أرض- أرض” قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة لقوى عسكريّة تتألف من قرابة 50 عنصر من مليشيات لواء #فاطميون و #زينبيون”تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدتي #عياش و #الخريطة.

وتنتشر القوات الإيرانيّة ومليشياتها في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي #البوكمال الحدودية و #الميادين، فيما تتعرض تلك المواقع بشكلٍ مستمر لضربات جوية غالباً ما تكون من سلاح الجو الإسرائيلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة