كشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، “جوي هود”، الجمعة، أنّ القوات الأميركية لن تغادر شمال وشرق #سوريا في الوقت الحالي.

وقال “هود”، إنّ الولايات المتحدة لا تهدف لتغيير النظام في سوريا، إنّما سياسة #واشنطن هي تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها #الأمم_المتحدة وتؤدي لحماية الشعب.

وأكدّ “هود” خلال ظهورٍ تلفزيوني، أنّ قوات التحالف الدَّوْليّ لن تخرج من شمال وشرق #سوريا وستعمل مع #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، لمواجهة تنظيم #داعش.

ووصف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، على مجلس الأمن بتمديد دخول المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر #معبر_باب_الهوى، بأنّه «الحد الأدنى لتقديم المساعدات للسوريين».

الأهمية الاستراتيجية للوجود الأميركي في شمال شرق سوريا، والتكاليف المرتبطة بوجود حوالي 900 جندي أميركي يقومون بعملياتهم هناك حالياً، تأتي من انخراط #الولايات_المتحدة في الصراع السوري، الذي كان هدفه واضحاً هو هزيمة تنظيم «داعش».

ومع فقدان التنظيم قبضته العسكرية، أحكمت #الإدارة_الذاتية سيطرتها على شمال شرقي سوريا، وتدخّلت وزارة الخارجية الأميركية و “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” وشركاء آخرون، لتمويل المشروعات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة.

وفي مرحلة لاحقة، تحوّلت الوزارة إلى العمل على القضايا السياسية من خلال “فريق الاستجابة للمساعدة في عملية الانتقال في سوريا”، وتغيّرت مهمّة الجيش الأميركي أيضاً في هذه المرحلة تقريباً، وانتقلت من العمليات النشطة إلى الأمن والاستقرار.

وأوصى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في مايو/أيار الفائت، بزيادة حصة موظفي وزارة الخارجية الأميركية العاملين في قضايا شمال شرقي سوريا في #واشنطن وعلى الأرض، لتشجيع الشركاء المحليين وجعل التواصل بين المصالح السياسية أكثر مرونة، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي منح دَوْر أكبر لـ “فريق الاستجابة للمساعدة في عملية الانتقال في سوريا”.

ونوّه المعهد في تقريره، إلى أنّ الحد من العقوبات المفروضة على المشروعات التجارية التي تسعى إلى العمل في شمال شرقي سوريا، واتخاذ خطوات أخرى لزيادة الدعم الدَّوْليّ والمحلي لتحقيق الاستقرار.

وحث المعهد، وكالات الأمم المتحدة على تجاهل ضغط الحكومة السورية، الذي منعها من تحسين تعاونها وتنسيقها مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي الكيان الذي يوفّر الأمن والمساعدات لحوالي 1.8 مليون شخص في شمال شرقي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.