بعد أن تقطعت به السبل، واضطرار أكثرهم لافتراش العراء، ليجتاح خيامهم الجوع والبرد والخطر، بدأت مئات العائلات النازحة بالعودة إلى بلدات #ريف_إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي والتي كانت قد شهدت حملة عسكرية ومعارك عنيفة انتهت بسيطرة القوات النظامية على خان شيخون وبعض القرى والبلدات المحيطة بها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وخلال الأيام الماضية عادت مئات العائلات التي تضم أكثر من 5000 شخص إلى مناطقهم في مدينة #معرة_النعمان وريفها الشرقي و #الفطيرة و #سفوهن و #حاس و #كفروما و #بسقلا وبلدات وقرى أخرى بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ولا سيما ريف المعرة الشرقي الذي تعرضت لعمليات قصف جوي وبري مكثف منذ سيطرة الجيش النظامي على خان شيخون.

وحسب المرصد السوري فإن تلك العودة “جاءت بعد أن ضاق الحال بالنازحين في الشمال السوري وعند الحدود مع لواء اسكندرون، حيث غلاء الأسعار وصعوبات العيش وتأمين فرص عمل واستغلال تجار الحرب لهم، بالإضافة لأملهم باستمرار الهدوء النسبي على الرغم من عدم ثقتهم بالاتفاقات الروسية والتركية، إذ أن الكثير منهم ترك مكان يعود إليه كنازح سواء كخيمة أو منزل مازال يستأجره في حال عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.