قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، نقلاً عن مصادر خاصة، إن عناصر من أحد الفصائل المدعومة من تركيا، ينهبون المتاجر في بلدة دير سوران بريف عفرين، ويهددون أصحابها بالخطف إذا ما طالبهم بدفع المال.

ووفق “المرصد” فإن عناصر اللواء “شهداء السفيرة” التابع لفصيل “السلطان مراد” يقومون بأعمال النهب من خلال إجبار أصحاب المتاجر على بيع البضائع لأعضاء الفصيل على أن يسددوا ثمنها لاحقاً، وعندما يطلب صاحب المتجر مهنم دفع الأموال المتأخرة، يهددونه بالقبض عليه واختطافه.

وأشار “المرصد” إلى تقرير “هيومن رايتس ووتش” الصادر أمس، والذي يفيد بأن الفصائل التي تعمل تحت راية “غصن الزيتون”، تواصل ممارستها لخروقات ضد أكراد عفرين وريفها.

وفي السياق، علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” من مصادر محلية، أن نقاط التفتيش الأمنية للفصائل المدعومة من تركيا، تبتز يومياً المسافرين المدنيين من مدينة عفرين وإليها، حيث قام عناصر إحدى نقاط التفتيش الأمنية التابعة للشرطة المدنية عند مدخل مدينة عفرين، بإيقاف سائق حافلة أثناء توجهه إلى ورشة الخياطة في المدينة، وأجبروه على الخروج من الحافلة، وضربوه أمام الركاب واقتادوه إلى جهة مجهولة، ووفقًا للمصادر ، دفع السائق 75000 ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه. وفق مانشر “المرصد”.

ونشر “المرصد”، اليوم، خبراً عن قيام مسلحين من فصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا باختطاف مواطن من أبناء قرية فقيرا التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واتصل الخاطفون بذوي المواطن المختطف وطالبوهم بدفع فدية مالية قدرها 20 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه وإلا سيقومون بـ “نحره”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.