رغم مرور الأسبوع الأول من شهر تشرين، لا تزال درجات الحرارة في دمشق ومجمل البلاد فوق معدلاتها بنحو درجتين أو ثلاث درجات، مع استمرار الجو صحواً وغائماً بعض الأحيان.

وغابت الأمطار عن فصل الخريف دون أن تحمل المنخفضات الخفيفة التي مرّت أي هطولات حقيقية، مع مقارنة الأمطار التي هطلت في مثل هذا الوقت من العام الماضي.

ويتوقع أن تشهد سوريا موسم شتاء ماطر وغزير، لكنه لم يبدأ بعد، إذ يقول خبير أرصاد جوية لموقع الحل إن البلاد ستشهد مرتفعاً متوسط الشدة خلال الأسبوع المقبل، وبعدها ستعود درجات الحرارة حول معدلاتها، لتبدأ بالانخفاض مع النصف الثاني من شهر تشرين الأول.

وأجبرت درجات الحرارة المرتفعة على إبقاء المكيفات دائرة في المحلات والمنازل والسيارات، ولا تزال الملابس الصيفية هي الطاغية على الشكل العام، مع احتمال ارتداء ملابس خريفية خلال ساعات الليل.

ويستعد سكان دمشق لفصل الشتاء من خلال تخزين جرّات غاز وكميات إضافية من المحروقات، مع توقعات باختناقات مماثلة لتلك التي حصلت في العام الماضي، إذ شهدت البلاد أزمة مشتقات نفطية لم يسبق لها مثيل.

وتجمعت الطوابير الطويلة على محطات الوقود وسيارات الغاز من أجل الحصول على كميات محدودة وفق نظام البطاقة الذكية، والذي فرضته الحكومة السورية بشكل كامل منذ حوالي عام

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.