واشنطن بوست: «قسد» بين خيارين إما التفرّغ لمنع عودة «داعش» أو مواجهة تهديدات إردوغان

واشنطن بوست: «قسد» بين خيارين إما التفرّغ لمنع عودة «داعش» أو مواجهة تهديدات إردوغان

قالت صحيفة الـ«واشنطن بوست» الأمريكية، إن قوات سوريا الديمقراطية الآن بين خيارين، إما التفرغ لمنع عودة «داعش» من الظهور، بعد أن أسقطتها عسكرياً في الباغوز، أو مواجهة التهديدات التي تطلقها أنقرة بتنفيذ عمليات عسكرية شرق الفرات.

جاء ذلك في تقرير للصحيفة، نشر اليوم السبت، تزامن مع التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بتنفيذ عملية برية وجوية شرق الفرات، معتبراً «الدوريات الأمريكية-التركية المشتركة مجرّد كلام».

من جانبها ردت #قوات_سوريا_الديمقراطية على تهديدات إ#ردوغان بتصريح مقتضب مؤكدة فيه أنها «ستدافع عن نفسها ضد أيّ هجوم تركي غير مبرر».

وتحدثت الصحيفة عن المصاعب التي تُواجه قوات سورية الديمقراطية في #مخيم_الهول الذي يُؤوي عائلات تنظيم «داعش»، والذي يحاول من خلاله تجميع صفوفه وإعادة تنظيمه.

ونقلت الصحيفة، تصريحات عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية #مظلوم_عبدي الذي حذّر «من خطر فقدان السيطرة على المخيم المترامي الأطراف، بعد أن توضح سيطرة النساء المتشددات بشكل متزايد على المخيم» مع ارتكابهنّ حوادث قتل بحق المشرفين عليه، أو كل من يعارض أوامرهم.

وأوضح «عبدي» أن: «هناك خطر كبير في الهول، وأنهم قادرون على حراسته. لكننا نفتقر إلى الموارد، و(داعش) يستفيد من ذلك ويُعيد تجميع صفوفه ويُعيد تنظيم نفسه في المخيم. لهذا لا يمكننا السيطرة عليهم 100%، والوضع يمكن وصفه بالخطير»، وفق ما ترجمته وكالة «هاوار».

وفي السياق ذاته، قال الكولونيل المتحدث باسم #الجيش_الأمريكي، إن قواتنا تشارك قوات سوريا الديمقراطية مخاوفها. محذراً أنه «ودون حل دولي، قد يخرج الجيل القادم من عناصر (داعش) من الهول».

من الجدير بالذكر، أن مخيم الهول يضم حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال وغالبيتهم من عوائل تنظيم «داعش»، وبينهم العديد من الأجانب.

الصورة من وكالة «هاوار»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.