قالت القيادة العامة لقوات #سوريا_الديمقراطية:” إن القوات الأميركية لم تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بإنشاء آلية لأمن الحدود. وإن #تركيا تتحضر لعملية غزو لشمال وشرق سوريا.

وجاء ذلك في بيان للقيادة العامة لقوات #قسد صباح اليوم الاثنين، قالت فيه إنهم بذلوا جهوداً لتجنب أي تصعيد عسكري مع #تركيا، وأبدوا مرونة من أجل إنشاء #آلية_لأمن_الحدود، متهمة #القوات_الأميركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وسحب قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا.

وقالت “قسد”: إن “تركيا تتحضر لعملية غزو لشمال وشرق #سوريا، مضيفة إنه سيكون للعملية العسكرية أثر سلبي كبير على الحرب على تنظيم #داعش وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية”، وفق ما ورد.

وتعهد “قسد” في بيانها بالدفاع عن المنطقة، داعية سكانها إلى الوقوف معها في وجه ما وصفته بـ”#العدوان_التركي”.

ووفق مصادر صحفية فإن القوات الأميركية انسحبت من نقطتين حدوديتين كانت تتمركز فيهما، أحدها في قرية #تل_أرقم (9 كلم) غرب #رأس_العين-(سري كانيه)، والثانية إلى الشرق من #تل_أبيض.

وكان التحالف الدولي قد كثف تواجده في المناطق الحدودية في محيط مدينة تل أبيض-(كري سبي) منذ مساء أول أمس، بالتزامن مع تحليق للطيران وتسيير دوريات، وذلك عقب إطلاق الرئيس التركي تهديدات باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا.

وكان البيت الأبيض قد أصدر بياناً حول المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قال فيه إن تركيا ستباشر قريباً بعملياتها المخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، وإن القوات الأميركية لن تدعم أو تشارك في هذه العملية.

وجاء في البيان الأميركي أيضاً: إن “القوات الأميركية هزمت #داعش وخلافته، لذلك فإنها لن تكون موجودة في المنطقة المحيطة”.

وأضاف البيان إن “الولايات المتحدة ضغطت على #فرنسا و#ألمانيا ودول أوروبية أخرى لتسلم مقاتليها لكنهم رفضوا. وإن تركيا ستكون مسؤولة الآن عن كل (الدواعش) المعتقلين في المنطقة، على مدار العامين الماضيين في ظل هزيمة داعش”.