دفع استمرار القصف الجوي والمدفعي الكثيف للقوات التركية على مدن وبلدات #رأس_العين و #تل_أبيض وسواها من مناطق شمال شرق سوريا إلى ازدياد حركة نزوح سكان تلك المناطق نحوي الداخل، تفاديا للقصف الذي أوقع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح حتى الآن.

صباح اليوم الجمعة زاد عدد النازحين وفق مصادر محلية عن 75 ألف مدني، أجبرهم الاجتياح التركي على النزوح من مناطقهم نحو المناطق الداخلية ومنهم من بات يفترش العراء وقسم منهم توجه إلى مدينة #الرقة، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المنطقة من انقطاع المياه عن مدينة #الحسكة، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات.

من جانبها حذرت منظمات حقوقية وإغاثية من التداعيات السلبية للعملية التركية المدعومة من فصائل ما يسمى “الجيش الوطني”، حيث كانت قد كشفت لجنة الإنقاذ الدولية يوم أمس عن نزوح أكثر من 60 ألف سوري من منازلهم خلال اليوم الأول فقط للعدوان التركي، محذرة من ارتفاع العدد إلى 300 ألف شخص خلال أيام.

وكانت مصادر حقوقية قد أكدت في وقت سابق أن العملية التركية ضد مدن وبلدات شمال شرق سوريا تهدد نحو مليون إنسان ممن يقطنون تلك المناطق، فيما لم تتوقف القوات التركية عن ذلك الاجتياح الهادف إلى تحقيق تغيير ديمغرافي وتوطين السوريين المقيمين في تركيا على حساب السكان الأصليين في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.