أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” سحب كوادرها من مناطق شمال شرق سوريا، وذلك على خلفيّة تردّي الأوضاع الإنسانيّة نتيجة العمليّات العسكريّة التي تشهدها المنطقة.

وقالت أطباء بلا حدود في بيان لها إنها أجلت كافة أفراد كوادرها وموظفيها الدوليين من المنطقة، حيث علّقت معظم أنشطتها بعد انطلاق العمليّة العسكريّة للقوّات التركيّة في مناطق شمال شرق سوريا.

وبحسب الأنباء الواردة من محافظة الحسكة فإن العديد من المنظمات الدوليّة علّقت مشاريعها الإنسانيّة، نتيجة القصف والأوضاع الإنسانيّة المتردّية التي سببتها العمليّة العسكريّة للجيش التركي في المنطقة.

وبدأت تركيا الأربعاء الماضي عمليّة عسكريّة جديدة للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وذلك تحت مسمى “نبع السلام”، وبدأت القوّات التركيّة عمليّاتها بقصف جوّي ومدفعي استهدف العديد من المناطق السكنيّة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٤٠ مدنيّاً وإصابة العشرات كما تسببت الحملة بنزوح نحو مئة ألف مدني عن منازلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.