رصد ـ الحل العراق

انتهت نقاشات الأحزاب والقوى السياسية العراقية الرامية لاختيار رئيس الوزراء الجديد، اليوم الإثنين، دون التوصل إلى اتفاق تُجمع عليه الكيانات السياسية في البلاد على اسم شخصية تطرحها لرئيس الجمهورية #برهم_صالح ومن ثم عرضها على البرلمان.

وقالت مصادر سياسية لـ”الحل العراق”: إن «الكتل البرلمانية والقادة السياسيين لم يتمكنوا حتى الساعة من التوصل إلى اسم يمثل مرشح التسوية بين الكيانات، فيما تراجعت حظوظ النائب #محمد_شياع_السوداني، الذي يتعرض إلى رفض كبير من قبل الجماهير المنتفضة».

مبينةً أن «المشاورات واللقاءات التي عقدها قادة الأحزاب، فشلت جميعها، وهناك توجه كبير إلى توكيل المهمة إلى تحالف #سائرون باعتباره الأكثر عدداً».

من جهته، بين زعيم حركة ” #كفى”، أن «اختيار رئيس الحكومة في المرحلة الحالية، هي الأكثر صعوبة من كل المراحل الماضية، كونها تعتبر خطوة نحو الانتحار لأي جهة تأخذ على عاتقها اختيار الرئيس».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «أمام رئيس الحكومة الجديدة تحديات كبيرة، وسيضطر إلى فتح ملفات فساد كبيرة متورط بها كبار قادة العراق من الحزبيين والشخصيات السياسية، فضلاً عن محاسبة القادة الأمنيين المتورطين بقمع #المتظاهرين، إضافة إلى محاسبة من تورط بسقوط مناطق #العراق بيد “داعش”، وهذه وغيرها ملفات ليست عادية».

ومع ذلك، يستمر “ائتلاف #دولة_القانون” الذي يقوده #نوري_المالكي، بالتأكيد أن «المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، #محمد_شياع_السوداني، وطني ونزيه وبعيد عن شبهات #الفساد».

إلا أن السوداني يواجه رفضاً غير مسبوق، من خلال الهتافات التي أُطلقت في ساحة التحرير ببغداد، وعبر حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن المفترض أن تنتهي المهلة الدستورية المحددة لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، يوم غد الثلاثاء.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.