رصد- الحل العراق

رغم التحذيرات الصادرة عن المراجع العراقية، وأخرى دولية وأممية للحد من تهديد واعتقال واغتيال الناشطين والمتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية، إلا أن عمليات التحريض على الناشطين لا تزال قائمة.

عن مستجدات هذا الأمر الخطير، قال الإعلامي والمخرج العراقي أحمد البشير عبر حسابه على موقع تويتر، عن قيام المتحدث باسم #العمليات_المشتركة اللواء #تحسين_الخفاجي بتسويق «أخبار كاذبة» وقيامه بـ«التحريض ضدي، وضد الصحفي العراقي الزميل ستيفن نبيل والناشط حسين تقريبا، مستخدماً رقم هاتف رسمي تابع للحكومة العراقية، على حسابات واتساب تضم العديد من الصحفيين والسياسيين والناشطين».

وأضاف البشير أنه «يحتفظ بحقه القانوني بمقاضاة اللواء الخفاجي»، ولكنه لم يكشف عن مضمون هذه الأخبار وما كتب على حسابات الواتساب بحقه وحق ستيفن وحسين.

من جهته، غرد ستيفن نبيل عبر حسابه على موقع تويتر، مخاطباً الخفاجي بالقول: «تتهمنا بتنظيم الاحتجاجات، هذه الاتهامات مثيرة للشفقة لكنها أكثر إثارة للشفقة عندما يقرر مسؤول عسكري رفيع المستوى نشرها»، وأرفق التغريدة مع صورة للفيديو ويظهر اسم المرسل إنه «تحسين الخفاجي».

وفي تغريدة أخرى كتب ستيفن قائلاً: «قرر اللواء تحسين الخفاجي أن يشارك عبر مجموعات واتساب مقطع فيديو مفبرك صممته الجيوش الإلكترونية المرتبطة بالميليشيات المسلحة في العراق».

وشهد العراق موجة اغتيالات وخطف تستهدف الناشطين المدنيين، وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، قُتل خمسة منهم في #التظاهرات المندلعة في البلاد منذ الأول من أكتوبر الماضي، ويؤكد المتظاهرون، أن «الميليشيات التي تدعمها #إيران هي الجاني، وأن رصاص عناصرها يلاحق هؤلاء لإخماد الثورة»، فيما تزال السلطات العراقية تقيد تلك الاغتيالات ضد “فاعل مجهول”.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.