أدان “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، قصف المدنيين المستمر في إدلب، مناشداً الأطراف الدولية والإقليمية بضرورة العمل على وقف تلك المجازر وإيجاد “معالجة سياسية لتجنيب الأهالي ويلات الدمار والحرب”.

وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، في بيان لها يوم أمس الأحد: “إن إدلب تتعرض لهجمات من قوات النظام وحلفائه بذريعة محاربة #جبهة_النصرة منذ شهر نيسان الماضي”. مشيرةً إلى أن وتيرة القصف ازدادت بعد الجولة الأخيرة من لقاء الدول الضامنة في ما يسمى “اتفاق خفض التصعيد في أستانا”.

وأدان #المجلس_الكردي قصف المناطق الآهلة بالسكان، مناشداً الأطراف الدولية والإقليمية ذات الشأن “أن توقف المجزرة بحق المدنيين، وأن يُفسح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين، والعمل على اجراء معالجة سياسية تجنب الأهالي ويلات الدمار والنزوح”.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن عمليات القصف أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ ونزوح عشرات الآلاف منهم. كما أدان المجلس ما وصفه بـ”استخدام المدنيين كدروع بشرية من جانب المسلحين”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الإسراع في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفق القرارات الدولية ذات الشأن.

وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الغربية، وخاصة مدينة #معرة_النعمان، إلى هجوم من جانب #الجيش_السوري بدعم من الميليشيات إيرانية والمحلية وبتغطية جوية من الطيران الروسي، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين إلى الحدود التركية، وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.