وجه قائد في «الجيش الوطني» المدعوم من أنقرة رسالة إلى الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) يطالبه أن تفعل واشنطن المزيد للدفاع عن محافظة إدلب، التي تتعرض لهجوم من الجيش السوري وحليفه الروسي.

وكان #ترامب قد حذّر منذ يومين من مخاطر الهجوم على محافظة إدلب، وطالب المسؤولين عن الحملة العسكرية بإيقافها. وكتب الرئيس الأمريكي بتغريدة «روسيا وسوريا وإيران يقتلون، أو في طريقهم إلى قتل، الآلاف من المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوها! تركيا تعمل بجد لإيقاف هذه المذبحة».

وأطلق القيادي في «#الجيش_الوطني» #مصطفى_سيجري تغريدة اليوم رداً على تعليق ترامب قال فيها «شكراً سيد #ترامب على هذه التغريدة -رغم أهميتها- ولكن… غير كافية، نريد أن يشعر أهلنا بالأمان والاطمئنان ووقف الإرهاب الروسي والإيراني عن أهلنا فوراً».

وشكر سيجري في التغريدة ذاتها الجهود التركية أيضاً، لكنه أتبع بالقول إنها «غير كافية لوضع حد للإرهاب الروسي والإيراني»، مشدداً على ضرورة «التحرك الجاد» من أمريكا لإيقاف الحملة على إدلب.

ويواصل الجيش السوري تقدمه في إدلب، مع تصاعد وتيرة النزوح، خوفاً من الموت قصفاً، أو من العمليات الانتقامية.

وتأتي دعوة سيجري لترامب بالتزامن مع توجيه تركيا مقاتلين سوريين من «الجيش الوطني» إلى ليبيا، لتأمين مصالح أنقرة في شمال أفريقيا.