تنصلت فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، والمسيطرة على مدينة رأس العين من اعتقال مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان قد جرى اعتقاله عند عودته مع والدته إلى المدينة.

وبحسب “دلو محمد أمين” فإن الشاب “محمود حسن أومري” (27 عاماً) يعاني من مرض عصبي وشلل جزئي، كان قد اعتقل في 24 تشرين الثاني الماضي بعد عودته مع والدته لتفقد منزلهم في المدينة.

وقال المصدر: إن “محمود” تعرض لضرب مبرح أمام والدته على يد عناصر من فصائل الجيش الوطني قبل اعتقاله. مشيراً إلى أنه يتناول أدوية باستمرار، وأن الاستمرار في احتجازه يعرض حياته للخطر.

وقال مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا إن عائلة “أومري” تخشى من تعرضه للتعذيب، وناشدت المنظمات الحقوقية للتدخل والضغط على الجماعات المسلحة للإفراج عنه.

وقالت مصادر صحفية إن عائلة الشاب المعتقل  رفضت في البداية نشر الخبر خوفاً على حياته، لكن بعد التواصل مع المسؤول الإعلامي من الجيش الوطني، “أصر الأخير على إطلاق سراحه بينما تؤكد عائلته أنه لا يزال مسجوناً، ما دفع ذويه إلى نشر الخبر”.

ونشرت عائلته وثيقة تؤكد على الحالة الصحية الخاصة للمعتقل وامتلاكه بطاقة #ذوي_الاحتياجات_الخاصة منذ العام 2005.

وكان العشرات من أهالي المدينة قد تعرضوا للمضايقات والطرد من قبل عناصر #الجيش_الوطني بعد محاولتهم العودة لتفقد منازلهم، خلال الفترة الماضية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.