محمد الأمير_ بغداد

أكد المحلل السياسي أحمد السراجي، أن انسحاب أنصار #التيار_الصدري من #ساحة_التحرير في #بغداد وساحات التظاهر الأخرى؛ «سيعطي مُسوّغاً للقوات الأمنية لاقتحامها وفض الاعتصامات بالقوة».

“السراجي” قال لمراسل “الحل العراق”:  «في اللحظات الأولى لانسحاب أنصار التيار الصدري ورفع الخيم الخاصة بهم بعد تغريدة #مقتدى_الصدر، هاجمت #قوات_الصدمة في #البصرة ساحة التظاهر ورفعت العديد من الخيم بالقوة».

وأضاف أن «القوات الأمنية والفصائل المسلحة، ستباشر بفض الاعتصامات بجميع الساحات، لأنها تدرك أنه بعد انسحاب أنصار “الصدر” فقد ضعفت، ولكن هذا قد يؤدي إلى فتنة كبيرة وأزمة جديدة لو أقبلت الحكومة على هذا الأمر، لآن المتظاهرين لن يتراجعوا بعد تقديم هذا الكم الكبير من التضحيات».

من جهةٍ أخرى، أشار الخبير في الشؤون الاستراتيجية “ربيع الجواري” أن التظاهرات المليونية لأنصار التيار الصدري والمليشيات الموالية لإيران «قد حققت أهدافها».

مبيناً في اتصال مع “الحل العراق” أن «تظاهرات أنصار الصدر والمليشيات قد حققت الأهداف المرسومة لها من #إيران لضرب تظاهرات أكتوبر، التي تنادي بالإصلاح والقضاء على الفساد».

مستكملاً حديثه بالقول:  «الاجتماع الذي عقد بين الصدر وقادة المليشيات في إيران قبل أيام، قد خُطط لهذا الأمر وهم قد طلبوا من الصدر إنهاء التظاهرات باستخدام جميع الوسائل، وهذا ما سيحدث خلال اليومين المقبلين وستبدأ عمليات اقتحام الساحات من قبل القوات الأمنية والمليشيات».

وكان زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” قد أبدى «أسفه على من شكك بالتظاهرات المليونية لأنصاره من قبل ساحة التحرير والساحات الأخرى»، مؤكداً أنه «لن يتدخل في شؤونهم مرة أخرى بالسلب أو الإيجاب».

وبعد تغريدة الصدر، بدأت المئات من أنصار التيار الصدري بالانسحاب من ساحات التظاهر في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ورفع الخيم الخاصة بهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.