مرجعٌ دينيّ يُهاجم الصّدر: «قُمّيِّ» وتصرفاته الصبيانيّة ستجرّ البلاد إلى حرب أهليّة

مرجعٌ دينيّ يُهاجم الصّدر: «قُمّيِّ» وتصرفاته الصبيانيّة ستجرّ البلاد إلى حرب أهليّة

رصد- الحل العراق

منذ أيامٍ أربَعة، بالضبط منذ الجمعة الماضية، وحتى الحين، يستمر زعيم التيّار الصدري #مقتدى_الصدر في التغريدةِ تلوَ التغريدَة، على غير عادته، إذ كان يُغرّدُ مرَّةً أو مرّتَينِ في الأسبوع.

لكن تغريدات “الصّدر” هذه المرّة، جاءَت تصعيديّة، وكُلّها مُوجّهة نحو المُتظاهرين في الساحات والمحافظات، وهي تغريدات (استفزازيّة) على حدّ وصفهِم.

ما أثار غضب المحتجّين عليه، بعد أن غرّدَ (الجمعَة) بأنه «لن أتدخّل بشأنكم سلباً أو إيجاباً» وسحبهِ لأتباعه من ساحات الاحتجاج، فرَدّ المُتظاهرون عليه بالهتافات الرافضة له.

لكنّهُ ما استطاعَ ألاّ يتدخَّل كما ذكر في التغريدة السالفة الذكر، فعاد أمس الأحد ليوجّه ما أسماها بـ (النصائح)، المُستخلص منها (باطِنياً) بما معناه «لا تُعادوا #إيران، وقِفوا بحزم ضدَّ #أميركا» التي يراها بالمُحتلَّة.

على إثر تصعيدات “الصّدر” الأخيرَة، رَدّ مرجعٌ ديني عراقي عليه، وانتقدَه بصورَةٍ لاذِعَة جداً، أَلا وهو المرجع الديني #حسن_الموسوي، الذي لم يسبقه أيّما شخص في نقدِ “الصّدر” كما انتقدَهُ هو ليلَة البارِحَة.

تغريدة الموسوي

 

حيثُ قالَ “الموسوي” في تغريدةٍ له عبر “تويتر”، «إن رعونَة مُقتدى (القُمّي)، وتصرّفاته الصبيانيّة ستقود البلاد إلى حربٍ أهليّة لا تُحمد عُقباها».

وفيما تساءَلَ في ذات تغريدَتهِ، «أين حُكماء أهلِ الحَل والعقد»، أضاف، أنّه «يجب على العشائر الأمينة أن توقف هذا الصّبي عند حدّه».

وبالعودة إلى وصفِه لـ “الصّدر” بـ (القُمّي)، فهو يقصد بذلك، تبعيّة زعيم التيار الصدري إلى مرجعيّة #قم الإيرانيّة الخاضعة لولاية الفقيه؛ لأن “الصدر” يمكث فيها منذ عدّة شهور للدراسة الحوزويّة، مُفُضّلاً إيّاها على #النجف، التي يسكنها أصلاً، فلم يدرس الحوزة فيها.

و”الموسَوي”، هو مرجعٌ دينيٌ عراقي، يعيشُ في #بغداد، وله الكثير من الأتباع، جلُّهم من فئة (الشباب)، يجتمع فيهم في أحَد مساجد العاصمة العراقيّة، وقد برزَ بشكل لافت إعلامياً منذ بداية الاحتجاجات مطلع أكتوبر من العام المنصرم، من خلال لقاءاته المُتلفزَة التي ينتقد فيها الميليشيات العراقيّة الموالية لـ #طهران.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.