عبر رجل الأعمال وقريب الرئيس السوري، “رامي مخلوف” عن استفزازه من مقال نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية  في 21 كانون الثاني الماضي، كما لم يفعل أي مقال كان يصدر بحقه عن الصحف العالمية.

ورد “مخلوف” على الصحيفة بأن المقال تناول شخصه الذي يعتبر نفسه جزءاً من محور المقاومة والذي قدم له كل إمكانيات الدعم الممكنة خلال الحرب السورية ضد “الإرهاب”، مستهلاً الرد بالتذكير بأنه تنازل عام 2011 عن حصص في شركاته لصالح شركة لها غايات إنسانية أسماها “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية” وأصبحت تتملّك 45% من شركة “سيرياتيل” و 40% من شركة “صندوق المشرق الاستثماري”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة” معلومات عن وضع الرئاسة السورية يدها بشكل مباشر على “جمعية البستان الخيرية” التي أنشأها “مخلوف”، إضافة إلى إعفاء مديرة “سيرياتيل” اللبنانية “ماجدة صقر” من منصبها.

كما كشفت الصحيفة عن تعامل “#مخلوف” مع شركات لبنانية تعمل على تخديم تقني لسيرياتيل وفق عقود مالية ليتبيّن أن هذه الشركات تعود ملكيتها لـ”مخلوف” نفسه دون علم الدولة السورية، وبحسب مصادر الصحيفة فإن وضع استثمارات “مخلوف” بات صعباً لاسيما وأن مخالفاته جاءت في وقت استحقاق مهم للقيادة السورية التي رفعت لواء الإصلاح ومكافحة الفساد.

إلا أن رجل الأعمال السوري أبدى استغرابه من اتهامه بـ”الفساد”، واستعرض أهمية شركاته في توفير فرص العمل وتخديم المشتركين ورفد الخزينة العامة بالسيولة النقدية، مؤكداً أن 75% من أرباح شركاته خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة تذهب إلى مؤسسات وجمعيات إنسانية.

واختتم “مخلوف” ردّه بالتأكيد أن هدف الإجراءات المتخذة ضده “هو الإساءة إليه وتعطيل أعماله من جهات مستفيدة لمكاسب خاصة، وإبعاده عن المشهد السوري وقلبه، من خلال تشويه سمعته وتلفيق الأكاذيب”. وفق “سناك سوري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.