اجتماع روسيا وتركيا «الحلفاء… الأعداء» ينتهي دون نتائج

اجتماع روسيا وتركيا «الحلفاء… الأعداء» ينتهي دون نتائج

قالت وسائل إعلام تركية، إن اجتماع المسؤولين الأتراك مع الوفد الروسي في أنقرة، لمناقشة آخر المستجدات في إدلب شمال سوريا، والتي يتقدم فيها الجيش السوري، انتهى دون تحقيق نتائج واضحة.

برز ذلك من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية تركيا، تشاويش أوغلو، موضحاً أن «المفاوضات ستستأنف مع الجانب #الروسي الأسبوع المقبل»، مذكراً خلال حديثه «ركزنا على الخطوات الواجب اتخاذها لضمان التهدئة».

ووفق بيان رسمي صادر عن الخارجية التركية، فإن الوفدين التركي والروسي، «بحثا الخطوات التي يمكن اتخاذها لاستعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن في إدلب، ومواصلة العملية السياسية»، دون الإشارة إلى أيّة تفاصيل لآليات تحقيق ذلك.

وكان وفد #موسكو قد ضمّ كلاً من نائب وزير الخارجية الروسي #سيرغي_فيرشنين، وممثل الرئيس الروسي في #سوريا ألكسندر #لافرينتوف، بالإضافة إلى عددٍ من القادة العسكريين ومسؤولين في #جهاز_المخابرات، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

فيما ترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، وممثلون عن #هيئة_الأركان ووزارة الدفاع التركية والاستخبارات أيضا. 

وتأتي زيارة #الوفد_الروسي بعد التصريحات المتضاربة بين الدولتين الضامنتين، على أثر مقتل ثمانية من الجنود الأتراك وجرح عدد آخر، الإثنين الماضي في ريف #إدلب بقصف للجيش السوري على نقطة مراقبة تركية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان، أمهل #الجيش_السوري، حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للانسحاب إلى ما وراء #نقاط_المراقبة_التركية في المنطقة، إلا أن قيادة الجيش السوري وعبر بيان له اليوم الأحد، أعلن سيطرته على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كم مربع بين ريف إدلب الشرقي وجنوبي #حلب، وبالتالي إحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى، على الرغم من إرسال تركيا المزيد من التعزيزات العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة