تستمر الاشتباكات العنيفة في ريف محافظة إدلب، بين قوات المعارضة المدعومة من تركيا من جهة والقوات السورية المدعومة من روسيا من جهة أخرى، موقعةً المزيد من الخسائر بين صفوف المدنيين، عدا عن مقتل عشرات العسكريين من الطرفين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المقاتلة والجهادية شنت اليوم هجوماً بإسناد من المدفعية التركية، على مواقع قوات #الجيش_السوري وتمكنت من السيطرة على قرية “آفس” الواقعة شمال غرب مدينة #سراقب.

وبذلك تكون الفصائل قد تمكنت من رصد طريق دمشق- حلب الدولي (نارياً) من الجهة الشمالية الغربية، حيث باتت بعد 3 كلم تفصلها عنه. وقبل ساعات، تمكنت الفصائل من السيطرة على قريتي #الصالحية و #مجيزر شمال غرب سراقب.

وكانت الطائرات الروسية قد شنت اليوم سلسلة من الغرارات الجوية بلغت 85 غارة، استهدفت فيها قرى في سهل الغاب بريف حماة ومناطق في ريف إدلب، منها جبل الزاوية وقرية أرنبة والتي قُتل فيها 4 مدنيين جراء القصف الجوي الروسي، حسب ما أفاد المرصد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.