طلبَ تأجيلها والبرلمان وافَق.. “علاوي” يُصارع الوقت

طلبَ تأجيلها والبرلمان وافَق.. “علاوي” يُصارع الوقت

بغداد – الحل نت

مرّة أُخرى، يتم تأجيل جلسة #البرلمان_العراقي الاستثنائية الخاصة بالتصويت ومنح الثقة لحكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاوي، لكنها جاءَت من الأخير لا من رئاسة مجلس النواب هذه المرّة.

المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، قال في بيان، إن «رئاسة مجلس النواب، تُعلن موافقتها على الطلب المقدم من قبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتأجيل عقد الجلسة الاستثنائية من أجل إكمال تشكيلة كابينته الوزارية إلى ظُهر الأحد المُقبل».

وتجيء خطوة “علاوي”، بحسب أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، “سليم كاظم”، من أجل «تمديد فترة التشاورات والتفاهمات التي يُجريها مع الكُتل والأحزاب السياسيّة، بخاصة الكُردية والسُنيّة، حتى يضمن موافقتها عليه».

“كاظم”، أضاف لـ “الحل نت“، أن «طلب التأجيل الذي صدرَ من “علاوي” جاء بعد مشاهدته أمس الأول للانقسامات والخلافات حوله، وعدم عقد الجلسة، لذلك طلبَ تأجيلها إلى الأحد؛ لأنه إن بقيَت على موعد الغد دون تفاهمات، معنى ذلك أن تكليفه سيسحب منه، لانتهاء مدّة التكليف الدستورية».

«لذلك اتخذ احتياطاته وطلب تأجيلها للأحد، من أجل تقديمه بعض التنازلات، والوصول لصيغة تفاهم، تُمكّنه من أن يذهب للبرلمان، وهو مطمَئنٌ مُسبقاً، بأن حكومته ستُمرّر، ولا توجد عوائق تمنع من تمريرها»، قائلاً، إن «السياسة في #العراق معروفةً بأنها دائماً ما تُحَل في الوقت ما قبل الضائع بقليل».

وكان من المقرّر انعقاد جلسة مجلس النواب، الخميس المنصرم، وحضرَ “علاوي” إلى مبنى البرلمان، لكن عدم اكتمال النصاب أدى إلى تأجيلها /3/ مرات، نصف ساعة بعد موعدها المقرّر في الواحدة ظُهراً، ثم إلى الرابعة عصراً، ثم التأجيل الثالث إلى السبت.

ويُواجه “علاوي”، مُعارضاتً عليه من قبل الكُتل البرلمانية السنيّة، بخاصة محور “الحلبوسي – الكربولي”، وكذلك بعض الضغوطات الكردية ليمنحها حقوقها الدستورية كما تقول، بالإضافة إلى معارضة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، زعيم ائتلاف #دولة_القانون الشيعيّة.

وجرت تسمية “محمد علاوي”، في الأول من شباط/ فبراير الحالي، ويفترض عليه أن يقدّم تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من آذار/ مارس المقبل للتصويت عليها، فإن لم يتمكّن أو لم تعقد جلسة البرلمان قبل ذاك التاريخ، فإن التكليف سيُسحب منه بحسب #الدستور_العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.