“غارديان” تتحدَّث عن أبرز “المعلومات المغلوطة” بشأن “كورونا”

“غارديان” تتحدَّث عن أبرز “المعلومات المغلوطة” بشأن “كورونا”

رصد ـ الحل نت

بعد نحو شهرين من ظهور وتفشي فيروس “#كورونا” المستجد من #الصين، وحول العالم، انتشرت أفكار عدة ومعلومات مغلوطة بشأن الوباء الجديد، بحسب تقرير طبي نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية.

وذكرت الصحيفة أبرز المعلومات المتداولة حول فيروس “كورونا” الجديد، والتحليل الحقيقي لها:

فيروس كورونا أخطر من الإنفلونزا

تؤكد “غارديان” أن هذه المعلومة صحيحة جزئياً، إذ لن يعاني أغلب الأفراد الذين يصابون بفيروس “كورونا”، ويشفون لاحقاً من أعراض أسوأ من أعراض #الإنفلونزا الموسمية، لكن معدل الوفيات أعلى في فيروس “كورونا”، مما يجعله أكثر خطورة من الإنفلونزا.

“كورونا” يقتل كبار السن فقط

تقول الصحيفة إن هذه المعلومة صحيحة بنسبة كبيرة، فمعظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون من ظروف صحية سيئة، ولا يعملون في مراكز صحية بتفاعل يومي مع المصابين، لن يقتلهم فيروس “كورونا”.

أقنعة الوجه لا تفيد

هذه المعلومة غير دقيقة، فارتداء قناع للوجه ليس ضماناً حقيقياً لتجنب الإصابة بالفيروس، لأن الفيروسات يمكنها أن تنتقل من خلال العينين، ولا يزال بإمكان الجزيئات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي اختراق الأقنعة.

ولكن مع ذلك، فإن الأقنعة فعالة في منع دخول القطيرات، والتي تعتبر إحدى طرق انتقال الفيروس الرئيسية، وفقاً لـ”غارديان”.

/10/ دقائق هي مدة الإصابة

هذه المعلومة خاطئة، حيث من الممكن أن تصاب بوقت تفاعل أقصر، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة.

متى يتوفر العلاج؟

يشير تقرير الصحيفة إلى أن الباحثين انطلقوا برحلة التجارب للوصول لعقار علاجي للفيروس، فور انتشاره في الصين، ولكن توفر عقار جاهز للبيع للعامة، لن يكون جاهزاً في أقل من سنة.

ماذا لو تمَّ الإعلان عن حدوث وباء؟

يُعرَّف الوباء بأنه انتشار مرض جديد في جميع أنحاء العالم، وفي الممارسة العملية، لن تتغير الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا، وقد لا يكون الهدف القضاء على المرض تماماً، لكن مجرد الحد من انتشاره والسيطرة عليه قد تكون الخطوات الأولى لاختفائه تماماً، مثل ما اختفت قبله أوبئة سابقة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، انتشر فيروس “كورونا” في عدد من الدول الخليجية، من بينها #الكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين إضافة إلى إيران والعراق.

وصنفت #منظمة_الصحة العالمية، في وقتٍ سابق، “فيروس كورونا المستجد” الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت «حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.