نشر (الجيش الوطني الليبي) مقطعاً مصوراً لعنصر من الفصائل المسلحة السورية_العاملة تحت إمرة تركيا_ خلال إلقاء القبض عليه في #طرابلس الليبية وتعريفه بنفسه بأنه من حلب.

ويظهر المقطع المصور الذي نشره (الجيش الوطني الليبي) على صفحته الرسمية في تويتر، مسلحاً سورياً مصاباً ومقبوضاً عليه، ويسمع في المقطع صوت شخص يسأله باللهجة الليبية “هل أنت سوري؟ من أين؟ أين مكان إصابتك؟” ليجاوب العنصر بأنه “من حلب ومصاب في بطنه”.

وأعلن (الجيش الوطني الليبي) اليوم، استهداف (الكتيبة 128) بالتعاون مع (سرية الهاون) التابعة لقوة (عمليات أجدابيا)، تجمع لـ “المرتزقة السوريين بعد محاولتهم الفاشلة لاسترجاع مواقعهم السابقة التي سيطر عليها الجيش الوطني وتكبيدهم خسائر فادحة في المعدات والأرواح”، وفق وصفه.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق، إن #تركيا ما تزال ترسل مقاتلين سوريين تابعين لجماعات مسلحة ومتطرفة، وخاصة تنظيمي (القاعدة، وداعش) للقتال في ليبيا. واعتمدت الوكالة في تأكيداتها على تصريحات لقائدين في “ميليشيات ليبية”، رفضا الكشف عن هويتهما، مشيرين إلى أن #تركيا «أرسلت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى #طرابلس، وأن العشرات منهم يتبنون أفكاراً متطرفة”.

واستطاعت تركيا إقناع هؤلاء المقاتلين بالوعود والإغراءات، إذ يتلقى كل مقاتل أجراً شهرياً يبلغ حوالي 2000 دولار مقابل ذهابه إلى ليبيا، فيما كانت تدفع لهم حوالي90 دولاراً شهرياً في سوريا. وفق الوكالة.