أعلنت هيئة تحرير الشام رفضها لاتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، مطالبة تركيا بمواصلة دعمها للفصائل لمواجهة “الجيش السوري” في المنطقة.


واعتبرت تحرير الشام في بيان لها أن #روسيا ستنقض الاتفاق في إدلب، “لتمكين سيطرة النظام السوري” على المناطق وتهجير أهلها وتدمير البنى التحتية والمشافي بحسب بيان الهيئة.


وقال الهيئة إن “اتفاق موسكو بشأن إدلب يشوبه الغموض والعبارات فضفاضة التي لا يمكن تطبيقها، وتعتبر إهانةً وإذلالاً لدماء الشهداء، بتمكين روسيا السيطرة على المناطق المحررة سلماً دون قتال” حسب ما ورد في البيان.


وأعلنت كل من روسيا وتركيا الخميس الماضي التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة “M4”، بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب اعتبارا من 15 آذار الجاري.


وتعتبر #هيئة_تحرير_الشام ثاني أكبر تشكيل عسكري شمال غرب سوريا بعد “الجبهة الوطنيّة للتحرير”، والهيئة التي تشكل “جبهة النصرة” عمادها الرئيسي تم إدراجها على قوائم الإرهاب الدولي، وساهمت بفشل العديد من اتفاقيات التهدئة في #إدلب منها اتفاق المنطقة المنزوعة من السلاح، عبر المبادرة في خرقها ومهاجمة مواقع “#الجيش_السوري” في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.