استنفرت قوات الجيش السوري في حي «الصاخور» بمدينة #حلب، عقب عثور الأهالي على جثة جندي ملقاة في المنطقة التي ينتشر فيها عناصر «حزب الله» اللبناني.

وفور اكتشافه الحادثة، أغلق الجيش المنطقة بالكامل، واقتاد عدداً من الأشخاص إلى قسم الشرطة، وفرض تشديداً أمنياً على المارة، شمل التدقيق على الهويات الشخصية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وأكد المرصد الحقوقي، أن المنطقة التي وجدت فيها الجثة ملقاة تحت أحد الجسور تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران بينها قوات #حزب_الله اللبناني، إضافة لقوات رديفة (مصطلح يشير إلى القوات السورية غير الحكومية التي تقاتل إلى جانب الجيش).

وأفاد الشاب كمال الباسم (وهو اسم مستعار) المقيم في #حلب، موقع «الحل نت» بأن المدينة تشهد انفلاتاً أمنياً يشابه ذلك التي كانت تعيشه أيام سيطرة المعارضة، «فكثرة الميليشيات والولاءات وتركيزها على النفوذ بدلاً عن حماية الأهالي حوّل الحياة إلى فوضى».

واستشهد المصدر بمثال آخر قائلاً: منذ يومين وقع هجوم بالرشاشات من قبل جماعة مسلحة على مطعم في سوق حلب الجديدة بسبب مشادة كلامية، أدى إلى صدام أصيب خلاله مدنيون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.