استولت قوات الجيش السوري على تجمع سكني، تابع لـ “الإسكان العسكري”، شرق بلدة “طفس” بريف درعا، وحولته لمقر لها ومنطلق لعملياتها العسكرية.

وقبيل استيلائها على التجمع السكني، أقدمت تلك القوات على طرد مدنيين نازحين سبق أن أقاموا في تلك المباني غير المكتملة، بعد هربهم من مناطقهم جراء عمليات عسكرية حدثت سابقاً.


وبالتزامن مع ذلك، استقدمت القوات النظامية عشرات العناصر إلى أطراف بلدة #طفس الواقعة بريف درعا الشمالي الغربي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت بلدة #طفس قد شهدت مطلع هذا شهر، اشتباكات عنيفة بين قوات #الجيش_السوري ومقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة.

واندلعت تلك الاشتباكات على خلفية حصار مدينة #الصنمين ومحاولات اقتحامها التي استمرت لأكثر مني يومين، وانتهت بتوقيع اتفاق ما سمي بـ (تسوية) لعناصر سابقين في صفوف فصائل المعارضة وترحيل 21 أخرين إلى مدن وبلدات الشمال السوري الواقعه تحت سيطرة الفصائل المدعومة من #تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.