سيّرت القوّات التركيّة والشرطة العسكريّة الروسيّة الدورية المشتركة الأولى، على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعرف بـM4، وذلك تنفيذاً لاتفاق موسكو الموقع في الخامس من الشهر الجاري، لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب.


وقالت وزارة الدفاع الروسيّة اليوم الأحد ١٥ آذار، إن مسار الدوريّة المشتركة على الطريق الدولي، تقلّص بناء على قرار تم اتخاذه، بالتعاون مع القوّات التركيّة.


وبحسب الدفاع الروسيّة فإن سبب تقليص مسار الدوريّة «جاء نتيجة تصرفات استفزازيّة من قبل المجموعات الإرهابيّة التي اسخدمت المدنيين كـ دروع بشريّة في المنطقة» حسب قولها.


وأشارت الوزارة في بيانها أنها منحت وقتاً إضافيّاً للجانب التركي، لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد من سمّتهم بـ «التنظيمات الإرهابية»، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4.


وشهدت الأيام القليلة الماضية، وقفات احتاجيّة على الطريق الدولي M4، رفضاً لمرور القوّات الروسيّة في المنطقة، كما نظم عشرات المدنيين خلال اليومين الماضيين، اعتصاماً على الطريق، رفضاً لفتحه أمام القوّات الروسيّة و«الجيش السوري».


وانطلقت الدورية الروسية التركية الأولى على طريق M4 ظهر الأحد، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة #سراقب شرقي #إدلب، وكان من المقرر أن تصل إلى بلدة عين الحور الواقعة على جانب الطريق الدولي.

https://youtu.be/qYWsPBb6ci8

وأعلنت كل من #روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الجاري، التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة #إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي #حلب – اللاذقيّة M4، بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب.


ويأتي ذلك بعد أن بدأت #تركيا منذ أسابيع عمليّة «درع الربيع» ضد القوّات النظاميّة، في محاولة لدعم فصائل المعارضة في استعادة ما خسرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتمكنت الفصائل بداية من استعادة مدينة سراقب، إلا أنها عادت وخسرتها أمام هجوم «الجيش السوري» المدعوم جواً من القوّات الروسيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.