عبد المهدي يبحث ملَف العلاقات العراقية الأميركية: لا نُريد الانكسار والمشاكل

عبد المهدي يبحث ملَف العلاقات العراقية الأميركية: لا نُريد الانكسار والمشاكل

كان وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، قد قال أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارة في #واشنطن، إن #الولايات_المتحدة طلبَت رسمياً الحوار مع #العراق في رسالة بعثتها لحكومة #بغداد.

وأضاف، أن «#أميركا اقترحت إجراء حوار مع #الحكومة_العراقية في منتصف حزيران في ظل تفشي وباء #كورونا، وسيتم بحث كل القضايا الاستراتيجية، ومنها مستقبل الوجود العسكري الأميركي في بغداد».

اليوم، كشف رئيس الحكومة العراقية المستقيل #عادل_عبد_المهدي ، مضمون رسالة طلب التفاوض التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية إبّان اجتماع لمجلس #الأمن_الوطني خُصّص لهذا المحور فقط.

قال “عبد المهدي” إن «الطلب الذي قدّمته واشنطن ركّز على وجوب إيجاد صيغة تفاهمية حول مستقبل التواجد الأميركي في العراق، وواشنطن قالت في الرسالة إنها تعمل على سحب القوات الأميركية من البلاد».

مُضيفاً، أن «السفير الأميركي #ديفيد_هيل سيرأس الوفد الأميركي، وسيضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والخزانة الأميركيتين، ومضمون الرسالة كشف عن رغبة بالحوار خلال يومي (10 و 11) حزيران المقبل».

قائلاً: إن «الحكومة تحاورت مع الأطراف العراقية وطلبت التهدئة وتهيئة الأجواء للحوار مع الجانب الأميركي، ونحن طلبنا انسحاب #القوات_الأميركية، بشكل ودّي وليس عدائي، ولا نريد أن يؤدي اختلاف وجهات النظر مع واشنطن لانكسار ومشاكل».

وأكمل “عبد المهدي”، أن «الحكومة تريد أن تستغل طلب واشنطن بالحوار لإبرام اتفاقات تخدم العراق»، لافتاً إلى أن «القوات الأجنبية تتواجد حالياً في /3/ قواعد فقط بعد انسحابها من بقية القواعد العسكرية».

وكانت قوات #التحالف_الدولي، والقوات الأميركية قد سلّمت في آذار المنصرم، قواعد  #كاي_وان في #كركوك و #القيّارة جنوبي #الموصل، و #القائم في #الأنبار، فضلاً عن #قاعدة_الحبانية مطلع نيسان الحالي إلى #القوات_العراقية بعد الانسحاب منها.

وشهدت العلاقات العراقية الأميركية، توتراً بعد اغتيال واشنطن الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، والقيادي في #الحشد_الشعبي #أبو_مهدي_المهندس، بضربة جوية، قرب #مطار_بغداد الدولي، مطلع يناير المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.