أعلنت وزارة الكهرباء زيادة عدد ساعات التقنين في #سوريا بنسبة 30%، وذلك إثر انخفاض إنتاج التيّار الكهربائي، نتيجة توقف عدد من آبار النفط في حقول حيّان والشاعر قرب محافظة #حمص.

وقالت وزارة الكهرباء عبر صفحتها الرسميّة في فيسبوك إن «الأوضاع الأمنيّة في منطقة الباديّة، تسببت بتوقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر وخروج كميات كبيرة من الغاز الأمر الذي انعكس بشكلٍ حاد على الشبكة الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين خلال الفترة الحالية، حيث أدى نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء إلى انخفاض إنتاج الكهرباء حوالي 30%».

ويتم نقل ملايين المترات المكعبة من الغاز يومياً من حقول الشاعر وحيان إلى معمل غاز إيبلا بريف حمص الشرقي والذي يقوم بمعالجته وتحويله لمحطات توليد الكهرباء.

وتعاني الحكومة السوريّة من أزمة حادة في تأمين المستلزمات الأساسيّة للمواطنين في مناطق سيطرتها، فضلاً عن العجز في تأمين المحروقات ومستلزمات المخابز، ما يزيد من معاناة السوريين في ظل الحجر الصحّي وإجراءات حظر التجوّل بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتشهد البلاد حظراً يوميّاً للتجوّل من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، فيما يمتد الحظر يومي الجمعة والسبت ليبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، في إطار الإجراءات الاحترازيّة لمواجهة انتشار الفيروس المستجد.