القامشلي (الحل نت) _ قامت الإدارة الذاتية، يوم أمس الأحد، بتحويل 30 مسافراً إلى مركز للحجر الصحي، بعد وصلولهم لمطار #القامشلي قادمين من العاصمة دمشق. فيما اندلعت اشتباكات محدودة بين قوات #الأسايش وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لـ #الجيش_السوري بعد منتصف الليل.

وأكدت مصادر من الهلال الأحمر الكردي أن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” حولت 30 مسافراً قادماً من العاصمة دمشق، كان قد وصل 22 منهم إلى نقطة الفحص الطبي الكائنة عند مدخل مطار “القامشلي”، فيما اوقفت تلك القوات 8 مسافرين أخرين حاولوا التسلل من المطار عبر حي “طي” الذي تسيطر عليه القوات الحكومية جنوبي المدينة.

وأوضح المصادر أن القادمين تم تحويلهم إلى مدرسة كانت قد أعدت مؤخراً للسكن الجامعي في حي السريان، جنوبي المدينة.

وبعد ساعات من وصول الطائرة إلى المطار، شهدت “القامشلي” إطلاق رصاص من جانب قوات #الدفاع_الوطني، استهدفوا فيه حاجزاً لقوات #الأسايش يقع في امتداد شارع الوحدة مع حارة “طي”، وردت الأخيرة عليه بإطلاق مماثل.

ونشرت وكالة “هاوار”، أن تفجيراً وقع في إحدى مقرات “الدفاع الوطني” بالقرب من دوار “السلام”، على الطريق المؤدي من شارع “الوحدة” إلى حي “طي”.

وتشهد “القامشلي” توترات بين قوات “الأسايش” و”الدفاع الوطني”، عقب وصول رحلات جوية إلى المطار ، حيث تتهم #الإدارة_الذاتية قوات الحكومة السورية ومن ضمنها “الدفاع الوطني” بمحاولات إدخال القادمين من العاصمة #دمشق خلسة، دون المرور بفرق الفحص الطبية، مقابل مبالغ مالية تدفع لهم.

وتعتبر هذه، الطائرة السادسة التي تقل ركاباً قادمين من دمشق إلى مطار القامشلي، منذ فرض إجراءات حظر التجول في 23 أذار/ مارس الماضي.

ووصلت، الخميس الماضي طائرة شحن عسكرية “يوشن” إلى المطار، تُقل على متنها نحو 200 مدنياً وعسكرياً، ولكن 4 منهم فقط وصلوا إلى نقطة الفحص الطبي التابعة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.