أعلن المبعوث الأميركي إلى #سوريا “جيمس جيفري” أنه لن يكون هناك دعم دولي في سوريا طالما بقي الرئيس الحالي “بشار الأسد” في السلطة.

وقال جيفري خلال ندوة مساء أمس الثلاثاء: «نحاول أن نؤكد لروسيا أنه طالما استمر الحلف مع الأسد فلن يجدوا الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا»، مشيراً إلى أن روسيا ليس سعيدة مع «نظام الأسد» على حد تعبيره.

واعتبر البعوث الأميركي إلى سوريا أن التقارير التي تتحدث عن عدم رضا بوتين عن “بشار الأسد” صحيحة، لافتاً إلى أن الروس لا يجدون الآن بديلاً عنه، وأن مصلحتهم هي الحفاظ على قواعدهم في المنطقة حسب قوله.

وكان “جيمس جيفري” صرّح قبل أيام حول علاقة روسيا مع الأسد مشيراً إلى أن «روسيا محبطة من الأسد،  حيث تجد أنه لا يحيط نفسه إلا بالبلطجية».

واعتبر السفير “جيمس جيفري” الممثل الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي، أن #روسيا تعاني من الإحباط  في #سوريا ولا تستطيع تسويق نفسها في العالم العربي والشرق الأوسط.

وكانت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية “جيرالدين غريفيث” حذّرت في وقت سابق أيّ حكومة ستسعى للمصالحة مع الحكومة السورية، ولفتت إلى أن العقوبات الإلزامية الأمريكية سوف تشكّل مخاطر شديدة على شركاتها التي قد تفكر في المشاركة بإعادة الإعمار أو مشاريع أخرى.

ودعت الحكومة السوريّة في وقت سابق إلى رفع العقوبات الاقتصاديّة عنها في ظل تفشي فيروس #كورونا، كما جاء في بيان نشرته الحكومة «ندعو المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية، والعمل على رفع العقوبات بشكل فوري، وغير مشروط»