فتحت القوات الروسية، الخميس، باب التطويع للشباب السوريين في محافظة #دير_الزور، للانضمام إلى صفوفها، في وقتٍ بلغ توتر العلاقات بين بوتين والأسد أوجها في الآونة الأخيرة.

وتحاول #روسيا كسب أبناء المحافظة إلى صفوفها والتي تتقاسم سيطرتها من جهة غرب الفرات الجيش السوري وميلشيات إيرانية، ومن جهة شرق الفرات قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وبحسب مراسل (الحل نت)، فإن «المتطوعين سيخضعون لدورة تدريبية مدتها أسبوع واحد فقط، ليتم فرزهم بعدها، ضمن صفوف “الدفاع الذاتي” التابع للقوات الروسية في المحافظة، وذلك مقابل راتبٍ شهري 55 ألف ليرة سورية، ما يعادل أقل من 50 دولار».

تأتي هذه الخطوة من جانب #روسيا، بعد توتر العلاقات بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والرئيس السوري “بشار الأسد”، بعدما أصبح الأخير عبئاً على #روسيا، بحسب مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC).

وترى شريحة واسعة من الشارع المؤيد للأسد أن في التجنيد الروسي لميليشيات خارج الإطار الرسمي في الجيش السوري «تعد واضح على سيادة سوريا». وحذر بعض المنتسبين لهذا الخط السياسي من أنه تجهيز لمرحلة استبدال الرئيس، بنظام «عصابات مسلحة تحكم مناطق الحكومة بأمر من موسكو»، لصعوبة السيطرة على مؤسسات الدولة الرسمية، بما فيها القوات المسلحة.

وفي وقت سابق، صرح مسؤولون عسكريون سوريون لموقع Avia.pro الروسي، بأن منظومة الدفاع الروسية غير فعالة أمام الضربات الإسرائيلية على مواقعٍ عسكرية داخل #سوريا، وهي قديمة الطراز تعود إلى عهد الاتحاد السوفيتي.

في حين، اعتبر السفير “جيمس جيفري” الممثل الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي، أن #روسيا تعاني من الإحباط  في #سوريا ولا تستطيع تسويق نفسها في العالم العربي والشرق الأوسط.

وتتخذ القوات الروسية من مطار #دير_الزور العسكري قاعدة رئيسية لها، حيث يتواجد هناك جنود من الجيش الروسي، بالإضافة للشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة ومستشارين عسكريين ومدنيين، كما وتنتشر قوات #روسيا في قريتي مراط والحسينية وفي مدينتي #الميادين و#البوكمال أيضاً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.