علّقت الولايات المتحدة الأميركيّة اليوم الأحّد على انهيار العملة السوريّة والاقتصاد السوري، وذلك عبر سفارتها في #دمشق.

وقالت السفارة الأميركيّة في دمشق عبر حسابها الرسمي في تويتر: «لا يمكن لبشار الأسد ونظامه إخفاء حقيقة أن الحرب الدموية التي شنوها ضد الشعب السوري والتي دامت أكثر من تسع سنوات، دمرت المنازل والمدارس والمحلات والأسواق الشعبية».

وحمّلت السفارة الأميركيّة في دمشق النظام الحاكم مسؤولية انهيار الاقتصاد السوري، حيث قالت: «حرب النظام المدمرة هي التي قضت على الاقتصاد السوري وليس العقوبات الامريكية او الاوربية».

ويدخل قانون «قيصر» منتصف الشهر الجاري حيذ التنفيذ، حيث ينص على معاقبة داعمي النظام الحاكم الاقتصاديّين، وسط مخاوف حول تداعياته على المؤسسات السوريّة والمدنيين في سوريا، لا سيما مع الأوضاع الاقتصاديّة المتدهورة التي تعيشها البلاد وانخفاض قيمة العملة المحليّة.

وتشهد عموم المناطق السوريّة أوضاعاً اقتصاديّة متدهورة، نتيجة استمرار انهيار قيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة، إذ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق إلى 2900 ل.س للدولار الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أن انهيار قيمة العملة المحليّة ينعكس سلباً على كافة السوريين المقيمين في الداخل السوري، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السوريّة أو في المناطق الخارجة عن سيطرتها، إذ يؤدي انخفاض قيمة العملة إلى ارتفاع جنوني ومستمر في أسعار السلع والخدمات، وضعف حاد في القوّة الشرائيّة لدى المواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة