قتل أربعة عناصر وجرح أخرون الأربعاء، من فصيل «صقور الشام» التابع للجبهة الوطنية للتحرير، خلال موhجهات مع مجموعات «الجيش السوري» على محور قرية بنين بريف #إدلب الجنوبي.

وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” بتصريح لموقع «الحل نت»: إن «مجموعة لقوات النظام السوري حاولت التقدم باتجاه منطقة الحرش في قرية بنيين ليل الثلاثاء – الأربعاء، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي على القرية».

وذكر مصدر عسكري من فصيل «صقور الشام»، أن الفصائل «صدت محاولة تسلل عقب اشتباكات اندلعت بين المجموعة المهاجمة وعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير مما تسبب مقتل أربعة عناصر وجرح ثلاثة آخرين من الأخيرة».

ورصد ناشطون محليون في محافظة ادلب، قصف مدفعي وصاروخي للجيش التركي المتمركز في محيط مدينة أريحا استهدف مواقع «الجيش السوري» في قريتي بابيلا والدانا جنوب شرقي إدلب.

ويأتي ذلك رغم الإتفاق المبرم بين تركيا وروسيا والذي ينص على وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ مطلع شهر آذار الماضي.

وتشهد محافظة إدلب مواجهات بين #هيئة_تحرير_الشام وفصائل غرفة عمليّات «فاثبتوا»، وذلك على خلفيّة اعتقال الهيئة لعدد من قادة غرفة العمليّات خلال الأيام الماضية، حيث تشهد المنطقة استنفاراً عسكريّا من قبل الجانبين.

وغرفة عمليّات «فاثبتوا» أُعلن عن تشكيلها منتصف الشهر الجاري، وتضم فصائل «إسلاميّة متشددة» شمال غربي سوريا، أبرزها تنظيم «حرّاس الدين» وجبهة «أنصار الدين».

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب شهدت خلال الفترة الأخيرة توتراً عسكريّاً بين «هيئة تحرير الشام» ومعظم تشكيلات غرفة عمليّات «فاثبتوا»، حيث وجه قياديّون من تنظيم «حرّاس الدين» انتقادات لاذعة لقيادة الهيئة لما وصفوه بـ«الركون للتفاهمات الدوليّة».

ويعتبر «حرّاس الدين» من التنظيمات المتشددة شمال غربي سوريا، وهو من بين التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركيّة إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تشكّل «جبهة فتح الشام» وهي جبهة النصرة سابقاً عمادها الرئيسي بقيادة “أبو محمد الجولاني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.