أعلنت غرفة عمليّات «فاثبتوا» اليوم الجمعة موافقتها على رفع الحواجز العسكريّة التابعة لها في محافظة إدلب، وذلك في خطوة لوقف المواجهات مع #هيئة_تحرير_الشام في المحافظة.

وقالت غرفة العمليّات في بيان لها: «حقناً للدماء وتعظيماً لأمر الله وجمعاً بين مبادرة الصلح ومبادرة الاخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز فإن غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز» حسبما جاء في البيان.

وأشارت عمليّات «فاثبتوا» إلى بدء مفاوضات مع هيئة تحرير الشام بشأن « المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية “أبي صلاح الأوزبكي” ورفاقه وقضية أبي مالك التلي».

من جانبه أفاد مراسل «الحل نت» بهدوء المواجهات بين الجانبين منذ صباح اليوم الجمعة، لافتاً إلى أن «جميع الطرق التي تصل بين قرى وبلدات محافظة #إدلب مفتوحة هذا الصباح، وسط حركة طبيعية للمدنيّين».

وكانت المواجهات بين «هيئة تحرير الشام» وفصائل غرفة عمليّات «فاثبتوا» أودت أمس الخميس بحياة الشاب “عمر حارون” إثر إصابته بطلقة طائشة، خلال المواجهات الدائرة في محافظة #إدلب.

وأفاد مراسل «الحل نت» بأن الشاب أصيب بطلقة في رأسه أمس خلال المواجهات الدائرة بين الفصائل في قرية مرتين في محيط مدينة إدلب، مشيراً إلى أن الشاب يعاني من «شلل نصفي»، منذ نحو عام إثر تعرضه لإصابة حرب سابقة.

وتشهد محافظة إدلب منذ نحو أسبوع مواجهات بين الجانبين، على خلفيّة اعتقال الهيئة لعدد من قادة غرفة العمليّات خلال الأيام الماضية، حيث تشهد المنطقة استنفاراً عسكريّا من قبل الجانبين.

وغرفة عمليّات «فاثبتوا» أُعلن عن تشكيلها منتصف الشهر الجاري، وتضم فصائل «إسلاميّة متشددة» شمال غربي سوريا، أبرزها تنظيم «حرّاس الدين» وجبهة «أنصار الدين».

ويعتبر «حرّاس الدين» من التنظيمات المتشددة شمال غربي سوريا، وهو من بين التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركيّة إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تشكّل «جبهة فتح الشام» وهي جبهة النصرة سابقاً عمادها الرئيسي بقيادة “أبو محمد الجولاني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.