استمرار انقطاع المياه عن “الحسكة” وريفها رغم أنباء عن إعادة تشغيل محطة “علوك” برأس العين

استمرار انقطاع المياه عن “الحسكة” وريفها رغم أنباء عن إعادة تشغيل محطة “علوك” برأس العين

اعتبر مصدر مسؤول من #الإدارة_الذاتية، أن تشغيل عدد محدود من الآبار في محطة “علوك” بريف مدينة #رأس_العين (سري كانيه)، يُبقي على أزمة نقص المياه في مدينة #الحسكة وريفها.

وقال “جوان ملا أيوب”، الرئيس المشترك لناحية #تل_تمر، لموقع (الحل نت)، إن «تشغيل عدد محدود من آبار محطة “علوك” للمياه، والتي تغذي مدينة “الحسكة” وريفها، من جانب القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» التي تسيطر على مدينة رأس العين (سري كانيه)، يجعل من أزمة نقص المياه مستمرة في بلدة “تل تمر”، حيث لا تصلها المياه إلا كل 3 أيام مرة».

وأشار “ملا أيوب” إلى، أن «مدينة “الحسكة” لا تصلها المياه إلا كل عشرة أيام مرة، ذلك أن عدد الآبار التي يتم تشغيلها لا تتعدى بئرين اثنين».

ونفى المسؤول في الإدارة الذاتية علمه، فيما إذا كانت محطة “علوك” قد عادت إلى العمل أم لا، لكنه شدّد على أهمية «تشغيل كافة الآبار وليس تشغيل عدد محدود منها فقط».

من جانبه، أكد “صلاح الدين عبد الرحمن”، من سكان بلدة “تل تمر”، لموقع (الحل نت)، أن «المياه، لا تزال مقطوعة عن البلدة، رغم انتشار أنباء عن بدء تشغيل محطة “علوك”».

وكانت “سوزدار أحمد”، الرئيسة المشتركة لدائرة المياه في “الحسكة” قد صرحت أمس، لوسائل إعلام محلية، أن «القوات التركية قطعت مياه الشرب عن “الحسكة” وريفها، بعد إيقاف محطة “علوك”»، مشيرةً إلى أنهم «أعلموا القوات الروسية- التي تتوسط مع الجانب التركي عادة- لإعادة تشغيلها».

وللمرة السابعة يتم فيها قطع المياه عن مدينة “الحسكة” وريفها، منذ سيطرة الجيش التركي وفصائل «الجيش الوطني» الموالي له، على مدينة “رأس العين”-(سري كانيه) وريفها، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت.

وسبق أن اتهمت #الأمم_المتحدة “تركيا”، باستخدام المياه كـ “سلاح حرب”، وقطع مياه الشرب عن مئات الآلاف من السكان المدنيين، ما يؤثر على جهود مواجهة انتشار جائحة #كورونا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.